أبدى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ارتياحه لموقفه من اجتماع بعبدا وقال: “الناس تريد أفعالا لا أقوالا ويجب أن تبدأ اللقاءات بسرعة مع الـ IMF للنهوض بالبلد بسرعة، أما القول باستمرار النقاش في بعبدا فهو التفاف على الطائف ويجب أن تناقش في مجلس النواب وعندما حضرنا حوارات في بعبدا كنا هناك لمواجهة الفتنة”.
ورأى أن ما حصل في بعبدا لم يكن مفيداً و “كل شخص هو حرّ بموقفه السياسي وأنا لدي قناعة أن الأمور لا تعالج هكذا”.
وأشار الى “أننا بحاجة للمجتمع العربي والدولي ونقوم بهدم القطاع المصرفي، فالدولة مدينة بـ ٩٠ مليار لكنهم يريدون تحميل المصارف ومصرف لبنان المسؤولية”.
وتابع: “كانوا يرفضون صندوق النقد من قبل اما الآن فقد وافقوا عليه، والآن يريدون كشف السرية المصرفية، حسناً، هناك حزب لا حسابات مصرفية لديه فكيف سنحاسبه؟”
وشدد على انه لن يذهب إلى بعبدا وليس هناك وساطات، والخطة تصف الوضع لكن الحلول تأتي عبر صندوق النقد، ولم نفقد فرصة سيدر لكن يجب الاستجابة لصندوق النقد ، بحسب قوله.
وتطرّق الحريري الى ملف الفيول، وقال: “يتهمون الرئيس فؤاد السنيورة بأنه وراء عقود الفيول أويل اذاً لماذا لم يوقف وزراء الطاقة هذه العقود؟”، وأضاف: “بملف الفيول هناك القضاء لكنني لا أثق بغادة عون لأنها تأتمر بأوامر القصر الجمهوري ويملى عليها ما يجب أن تفعل”. وسأل عن هدر الـ ٤٧ مليار. وتابع : “نتحدث عن حوار وطني من أجل الاقتصاد وبالوقت ذاته تتهموننا، وانا اتحمل مسؤولية لكن ليس مسؤولية ٤٥ مليار دين في الكهرباء”.
وأشار الحريري الى أن الكيدية هي وراء عدم توقيع التشكيلات القضائية.
وفي موضوع أمال مدللي، قال: “الآن أثاروا القصة أنها تعمل لصالح الأميركي لتغيير سياسية الامم المتحدة وهذا عيب”.
وشدد على “الرئيس الشهيد رفيق الحريري بنى البلد وهم قتلوه ويلي بدو يجيب سيرة رفيق الحريري سألاحقه، هم قتلوه بالسياسة”، وتابع : “ما بدكن سعد الحريري حطوه بالحبس وقوموا بالبلد اذا فيكن”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More