نقلاً عن موقع ملحق 24
حصل موقعنا على جزء من معلومات تؤكد أن الذي حصل في طرابلس هو بغالبيته مدبر ومنسق ومفتعل ويهدف الى إحداث فوضى وفتنة في المدينة .
وفي التفاصيل فإن المتمولة داليا.ج هي التي تتكفل في تمويل كل الحراك الطرابلسي العنفي، وهي التي تسلم الأموال لكل مكلف تأمين المتظاهرين الذين يتقاضون أجوراً يومية على مشاركاتهم، ولعل أهم من يقوم بهذه المهمة هو ربيع الزين ، وقد فضحت وسائل الإعلام تورطه في تأمين متظاهرين مدفوعي الأجر إضافة الى أحمد الفوال .
وحسب موقع ملحق 24 فإن مهمة داليا.ج لا تقتصر على هذا الأمر بل تنسق مع علاء.ح دينامو حزب 7 في طرابلس، وهو الحزب الذي بات من المحرضين الأساسيين علناً على الحراك العنفي ضد المصارف والأملاك العامة ومنازل السياسيين ما يهدد السلم الأهلي في المدينة.
كذلك يبرز جهاد.ج هو المحرك الرئيسي لبعض اليساريين في طرابلس، وتحديداً المراهقين منهم، حيث يتم تحريضهم تحت عنوان “الهدم” والفوضى التي توصل الى نتيجة و”أحرق مصرف” وغيرها من الشعارات.
الأهم من كل ذلك معلومات تكشف للمرة الاولى ، تقول بأن جزءاً أساسياً من مفتعلي الشغب في طرابلس ليسوا من أبناء المدينة ، وبعض المشاركين في التحركات يلاحظون أن لهجاتهم غريبة، وهم الذين يبادرون الى الشغب، في حين يتكفل البعض بالتحريض العنفي على المصارف حيث يتأثر بهم بعض المراهقين.
وعلم موقعنا أن المبالغ التي توزع على بعض المشاركين العنفيين لا تتجاوز الـ20 ألف ليرة للشخص الواحد، وكل ما يقوم به الجيش هو محاولة إستباقية لمنع الخراب والإقتتال الأهلي فيقف عناصره كجدار صدّ ، غير أن عدداً قليلاً من الفتية يبدأ برشق الجيش بالحجارة وتبدأ عمليات الكر والفر، في حين يبقى غالبية المشاركين جانباً يتفرجون.
كل ذلك يحصل تحت عنوان الثورة ويتجاوب معهم بعض الفقراء وأصحاب المطالب المحقة ، ما قد يهدد السلم الأهلي لعاصمة الشمال .
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More