اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بعد تصريح نقل عن رئيس الحكومة حسان دياب قال فيه: لست عمر كرامي ولن أستقيل ولو صار الدولار بـ20 ألف ليرة.
“لست عمر كرامي ولن أستقيل لو صار الدولار بـ20 ألف”، مقولة لرئيس الحكومة حسان دياب كانت كفيلة في إشعال مواقع التواصل الإجتماعي وروادها الذين شنّوا هجوماً على دياب لتعرضه لرمز من رموز طرابلس الوطنية .
شكّل هاشتاغ “الكرامة أغلى من المركز” محركاً لهؤلاء الذين عبروا عن امتعاضهم من دياب، فكتب أحدهم “معك حق انت منك عمر كرامي لان عمر كرامي رجال عنده احساس وأنت نقيضه”، ليلاقيه آخر بعبارة” عمر كرامي اكبر من المنصب و أنت نقيضه “.
وذكّر المشاركون بالحملة دياب بأن “عمر كرامي كان رجلا يغلب المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية ومصالح الأحزاب وأنت نقيضه، وهو كان يرتجل الخطاب لأنه إنسان حر وكلامه بعبر عن قناعاته، بينما أنت (أي دياب) تقرأ عن الورقة لانك تعبر عن قناعات من أتوا بك إلى المركز، كرامي عنده تاريخ يخاف عليه وأنت نقيضه، عمر كرامي زعيم و أنت نقيضه “.
وخلص هؤلاء إلى أن “عمر كرامي غلّب مصلحة الناس قبل مصلحته لذلك فدياب نقيضه، ولهذا السبب كان يلبط الكرسي ويستقيل،أما أنت ملزّق على الكرسي ولا تستقيل”.
وكان الصحافي نقولا ناصيف قد كتب في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “رسالة إلى الحاكم: هزّ الكرسي قبل السقوط عنها؟”:
“نُقل البارحة عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قوله بأنه ليس في حاجة إلى أحد في الداخل، ولا في الخارج، وفي وسعه بمفرده إعادة العافية إلى مصرف لبنان كي يقف على قدميه مجدّداً. قال أيضاً إن اتهامه بمحاولة كسر العهد أو الحكومة باطل وهراء. وهو سمع رئيس الحكومة يقول بأنه ليس الرئيس عمر كرامي كي يستقيل، وإن وصل الدولار إلى 20 ألف ليرة. بكثير من الارتياح يتصرّف سلامة وبأعصاب باردة. لا تزال أمامه ثلاث سنوات، ويتكل على ظهير أميركي”….
المصدر: مستقبل ويب
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More