الثورة تجدد نشاطها رغم قرار الحكومة التعبئة العامة.
فقد تجمّع محتجون في طرابلس عند ساحة عبد الحميد كرامي رفضا للوضع الاقتصادي والمعيشي فيما وصلت تعزيزات للجيش اللبناني الى المكان بعد محاولة الناشطين قطع الطريق في وسط الساحة.
جنوباً، تجمّع عدد من الشبان في ساحة القياعة في صيدا مرددين هتافات ضد الحكومة والوضع المعيشي الصعب الذي يمر به الشعب اللبناني ولاسيما ايضا في ظل الازمة الصحية وتداعياتها على مجمل القطاعات .
كما نفّذ عدد من المحتجين وقفة امام فرع مصرف لبنان في صيدا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وعدم وضع حلول لها، معتبرين ان الدولار يسجل رقما قياسيا في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية، بالاضافة الى الأزمة الصحية التي يرزح تحت وطأتها المواطنون، وهتفوا ضد السياسة المالية والمصرفية.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More