صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الاتي:
نظرا لخطورة الوضع ودخول البلاد في مرحلة انتشار الوباء، وما يحمله ذلك من أخطار تهدد أرواح الناس، وبما أن الحكومة قررت التشدد في اتخاذ التدابير إلى الحدود القصوى، اتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بوزيرة الإعلام السيدة منال عبد الصمد نجد ، وطلب منها اتخاذ الترتيبات اللازمة والإجراءات الكفيلة بتسهيل حركة الصحافيين والاعلاميين والمصورين في هذه الأوقات الحرجة والخطيرة، واستثنائهم من القيود المفروضة على سائر المواطنين ليتسنى لهم أداء مهمتهم. وقد وعدت الوزيرة بإثارة الموضوع مع وزير الداخلية العميد محمد فهمي، وإعلان ما سيتم الاتفاق عليه، علما ان كل إجراءات الطوارىء التي اتخذت في السابق استثنت الصحافيين والاعلاميين.
وللمناسبة يهم نقابة المحررين إعلان الاتي:
١- على المؤسسات الصحافية والاعلامية ،توخيا للسلامة، الاقتصار على الحد الأدنى من العاملين في مكاتبها، على أن يقوم الزملاء بعملهم من منازلهم.
٢- أن تتم تغطية وتصوير النشاطات الرئيسة والأكثر أهمية ، والتعاون بين المؤسسات والزملاء على توزيع العمل وتبادل المواد، تلافيا لأي ازدحام يرتب إخطارا يمكن اجتنابه بالحرص والوقاية.
٣- تقيد الزملاء بالتعليمات الصادرة عن مجلس الوزراء ووزارة الصحة لجهة تدابير الوقاية الواجب اعتمادها.
٤‐الطلب من الزملاء الذين لا عمل ميدانيا صحافيا وإعلاميا لهم، التخفيف من تنقلاتهم، وعدم استخدام صفتهم للتجول والانتقال في حين بإمكانهم الاستغناء عن هذا الأمر ريثما تنتهي الأزمة.
٥- إن الصحافيين والاعلاميين كانوا دائما القدوة، خصوصا في الأحوال العصيبة وأن اللبنانيين ينتظرون منهم دورا رائدا في مواكبة هذه المحنة، والتوعية على إخطار ” الكورونا ” وتداعياتها وإنهم لمتجاوبون.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More