من هاجم “مطعم كبابجي” في شارع الحمرا؟ وهل هناك من يريد تشويه الحراك السلمي لأغراض لا تخدم إلا من أخافتهم الثورة؟ ومن المستفيد من هذه الفوضى وأعمال التخريب؟
لا يمكن استباق الأمور، لكن يبدو أن هناك من استغل زج اسم “كبابجي” واعتباره جزءا من ملكية الرئيس فؤاد السنيورة، وثمة من ذكر أن مالكه هو نجله، وهذا ما نفته إدارة هذه المؤسسة، وقد تعرض المطعم في الحمرا للتكسير، وثمة من أشار إلى أن من قام بهذا العمل هم “جماعة العصي والسكاكين ولا علاقة للحراك السلمي بهذا الأمر”.
وكان قد ذكر شبان اليوم أنهم تناولوا الغداء في أحد مطاعم “كبابجي” وكانت فاتورتهم 128 ألف ليرة، فأشاروا من باب التندر إلى أن على السنيورة تسديدها.
بيان
وصدر بيان اليوم ذيل بتوقيع رئيس مجلس ادارة “شركة كبابجي (ش. م. ل)” توفيق جورج خويري، جاء فيه: “تفاجأنا بقيام مجموعة من الشبان بتحرك في أحد فروع مطاعمنا، ومن باب الحرص على مطالب اللبنانيين المحقة اعتبرنا واجبنا ايضاح كامل الحقيقة بعكس الاشاعات التي جرى التحرك على أساسها”.
وأعلن “انا توفيق جورج خويري، قد اسست شركة كبابجي سنة 1993 وتطورت وتوسعت في لبنان والخارج لتصل الى 30 فرع في أربع دول وتوظف في لبنان 300 شخص. ويهمني كمؤسس ومعي مالكي الشركة التاكيد ان الشركة لا يملكها اي رئيس او وزير او نائب حالي او سابق، ولا يملك ولا اي سهم منها بتاتا، وكل ما ينتشر هو اكاذيب وعاري تماما من الصحة. ورئيس الادارة هو كان وما زال السيد توفيق حورج خويري منذ تأسيس الشركة وحتى اللحظة”.
وأشار إلى أن “الشركة ترحب بكل المواطنين او الناشطين والمحامين والاعلاميين للاستفسار والتأكد من ملكية الشركة والاوراق القانونية لحسم امر هذه الشائعات والانتهاء منها. وندعو للبنان السلام والاستقرار”.