أصدر وزير الإعلام جمال الجراح بياناً إستنكر فيه تعرض فريق “إم تي في” للإعتداء في منطقة صبرا، وقال: “مرة جديدة يتعرض فيها الإعلاميون لإعتداء غير مقبول وغير مبرر، خصوصاً أن الفريق الإعلامي المُعتدى عليه كان يقوم بواجبه المهني”، مضيفاً “أن الإعتداء على الإعلاميين مرفوض حتماً ودائماً ” .
وطالب الجراح القضاء والأجهزة الأمنية بإتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الخصوص كي لا تتكرر مثل هذه الأحداث.
كما اتصل نقيب المصورين عزيز طاهر بالمصور داني طانيوس وإستنكر ما حصل معه اليوم من اعتداء وتحطيم للكاميرات، وإطمأن الى صحته ، واضعا إمكانات النقابة بتصرفه.
واستنكرت نقابة المصورين الصحافيين “الإعتداء الذي طاول المصورين الذين كانوا يغطون الأحداث اليوم في بيروت وما تعرض له فريق المصورين في تلفزيون إم تي في من ضرب وتحطيم للكاميرات خلال قيامهم بمهماتهم الإعلامية”.
وأكدت النقابة “مرة جديدة أن المصورين ليسوا طرفا في الأحداث، وعلى الجميع أن يكونوا تحت سقف القانون”.
من جهته إستنكر نادي الصحافة، في بيان له، الإعتداء على الإعلامين بوجود عناصر من قوى الأمن الداخلي وشرطة بلدية بيروت.
وطالب النادي “السلطات المعنية بالقبض على المعتدين ومحاسبتهم”. كما دعا الجميع إلى “الكف عن مهاجمة الإعلام والإعلاميين الذين يقومون بعملهم ومهامهم بمهنية وعدم تحويلهم إلى مكسر عصا وفشة خلق في ظاهرة متمادية لم يستطع المعنيون وضع حد لها حتى الآن”.
وكان فريق أخبار قناة الـ”ام تي في” تعرض لإعتداء من قبل بعض أصحاب المحال في منطقة صبرا أثناء مواكبته وتغطيته لحملة إزالة التعديات ومراقبة الأغذية واللحوم ، وأفادت مراسلة المحطة رنين إدريس: “رافقنا عناصر بلدية بيروت وشرطة بلدية الغبيري من أجل إزالة التعديات في صبرا، وعندما انتقلنا الى ساحة صبرا، حصلت مناوشات بين عناصر البلدية وشبان من أصحاب البسطات، وعندها تم الإعتداء على فريقنا، كما تمّ شتمنا وحرق الكاميرا”.
ومؤخرا أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي الفلسطينيين أ.ح و م.م، اللذين اعتديا على فريق محطة ال “ام.تي.في”، صباح اليوم في صبرا.
المصدر- وطنية ووكالات
عدسة حسام شبارو