رئيس الجمهورية يمنح الصحافي الراحل وليد عوض وسام الإستحقاق الفضي في يوم وداعه

ودع لبنان وأهل الصحافة والكلمة، اليوم ، صاحب ورئيس تحرير مجلة “الأفكار” وليد عوض الذي وافته المنية أمس بعد عمر قضاه في خدمة الكلمة الحرة والإعلام اللبناني. ومنحه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسام الاستحقاق اللبناني الفضي، تقديراً لعطاءاته الوطنية والإعلامية.
شيع الفقيد في جامع الخاشقجي في بيروت، في حضور وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ، عضو مجلس نقابة الصحافة طلال حاطوم ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، نقيب الصحافة عوني الكعكي ، ، المستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا ، ممثل نقيب المحررين عضو مجلس النقابة نافذ قواص وحشد من السياسيين والنقابيين والإعلاميين وأفراد أسرة مجلة “الأفكار”، ونجل الفقيد المهندس خالد عوض ونائب رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض.
أفيوني
بعد الصلاة على الجنازة ، ألقيت كلمات تأبينية بالراحل الكبير، وكانت كلمة لأفيوني بإسم الرئيس عون قال فيها: “بغياب المرحوم الأستاذ وليد عوض، تخسر الكلمة الحرة، فارساً من فرسانها، وتفقد الصحافة اللبنانية والعربية ركناً بارزاً من أركانها، ويخسر لبنان مدافعاً شرساً عن سيادته واستقلاله وكرامته وفرادته”.
أضاف: “وليد عوض، آمن بوطن منحه قلبه وعقله وقلمه، فكان مدرسة في الوطنية والمهنية المميزة، تخرج منها الكثير من الإعلاميين الذين انتشروا في وسائل الإعلام المختلفة، أما مجلة “الافكار” التي امتلكها الراحل الكبير، فكانت مجلة متميزة برصانتها وموضوعيتها وثباتها على الخيارات الوطنية والثوابت التي ما قبل فقيدنا الكبير بأن يتنازل عنها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الصحافة المكتوبة”.
وختم أفيوني: “أيها الفقيد الغالي، تقديرا لعطاءاتك الكثيرة، الإعلامية منها والوطنية، وتقديرا لدورك المميز في حقل الصحافة والإعلام، منحك فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسام الإستحقاق اللبناني الفضي، في يوم وداعك، وأنا أتقدم من عائلتك الكريمة، ومن نقابتي الصحافة والمحررين، ومن قارئيك ومحبيك، ومن أبناء طرابلس، بأحر التعازي سائلاً الله لك الرحمة في دنيا الخلود، ولهم جميعاً الصبر والعزاء”.
الشعار
ثم ألقى المفتي الشعار كلمة رثى فيها الفقيد، معدداً مزاياه ومواقفه الوطنية الكبيرة، مركزاً على ما “تميز به من حضور ودور إعلامي مميز وما اشتهر به من موضوعية جعلت منه مرجعاً كبيراً لأهل المهنة التي أعطاها كل عمره”. ونوه ب”المحبة الكبيرة التي كان يحملها الفقيد لمدينته طرابلس ولأهلها الذين وقف بجانبهم مدافعاً عن حقوقهم وحامياً لوحدتهم الوطنية”.
الكعكي
وألقى نقيب الصحافة كلمة مجلس النقابة، فعدد “المزايا المهنية الكثيرة التي تمتع بها الراحل، وإدارته الحكيمة لمجلة “الأفكار” التي أغناها من خبرته ومعرفته وجعلها في موقع متقدم بين وسائل الإعلام اللبنانية”. ولفت الى “دور الراحل في مجلس نقابة الصحافة اللبنانية الذي ظل عضواً فيه الى أن خلفته في العضوية كريمته الإعلامية زينة عوض”.
عوض
وكانت كلمة لنائب رئيس المجلس الوطني للإعلام بإسم العائلة، شكر فيها لرئيس الجمهورية ورئيسي المجلس والحكومة ومفتي الجمهورية ومفتي طرابلس والمفتي الجعفري الممتاز والحضور مشاركتهم العزاء، مؤكدا أن “الراحل الكبير لم يكن لعائلته فقط بل لكل اللبنانيين وكل من أحب الحرية ولا سيما حرية الكلمة وناضل من أجلها”.
وتتقبل أسرة الفقيد التعازي في فندق “بريستول” اليوم الأحد و الإثنين الثلاثاء المقبلين للرجال والنساء بين الخامسة بعد الظهر والثامنة مساء.
المصدر – وطنية

لمشاركة الرابط: