لايأبه كثيرون من العابرين على الأوتوستراد العربي الى اللوحات الإعلانية التي تحذر من سلوك هذه الطريق التي لاتزال قيد الإنجاز ويعد هذا الأمر من أخطر ما تشهده الطرق في البقاع وخصوصا ما يعرف بطريق الأوتوستراد العربي الذي تحول الى حلبة لسباقات الرالي للسيارات والدراجات النارية والتي باتت تتم بشكل دوري ومتواصل على طرق الأوتوستراد الذي يمتد من الحدود اللبنانية في المصنع الى تعنايل وهي طرق غير منجزة بالكامل.
يشار الى أن الشركة المتعهدة للأعمال على الأوتوستراد حذرت مراراً من هذا السلوك الخطر ، وقامت بوضع إشارات تحذيرية وضوئية إلا أنها كانت تفاجئ بسرقتها في اليوم التالي ، وبالتالي قدمت الشركة عشرات الإدعاءات القانونية والقضائية لدى المراجع المختصة. علماً بأن الشركة المتعهدة سبق ووضعت حواجز إسمنتية مراراً وأقفلت مداخل ومخارج الطرق على الأوتوستراد إلا أنها كانت تفاجئ أيضا بمن يحضر ويرفع هذه العوائق. والمشاكل التي تحصل على طرق الأوتوستراد غير المنجزة تكمن في إقامة “راليات سباق ” بالمشاركة مع بعض البلديات المجاورة وهذا أمر مستهجن . والمطلوب من القوى الأمنية التدخل بشكل حازم ومنع سلوك طرق الأوتوستراد حتى يتم تسليم هذه الطرق الى الدولة اللبنانية بعد إنجازها بشكلها النهائي حتى يتواصل نزف الأرواح البشرية وإلحاق الأضرار المادية الفادحة بالمواطنين . ويطالب بقاعيون وأصحاب عقارات قريبة من الأوتوستراد بضرورة تدخل صارم لقوى الأمن الداخلي لمنع السير بشكل كامل على طرق الأوتوستراد العربي .