ولد اللواء سامي الخطيب في بلدة جب جنين في البقاع الغربي في عام 1933 ، متأهل من نسيمة عوني، وله منها أربعة أولاد هم جيهان زوجة المحامي صائب مطرجي وبديع زوجته مهى اللادقي وجينا زوجة ابراهيم الناطور والمهندسة ديما.
دخل المدرسة الحربية في عام 1953 وتخرج منها برتبة ملازم في قوى البر في عام 1955 شكِّل الى أركان قيادة الجيش – الشعبة الثانية، في تشرين الأول من العام 1960 وكان لسنوات عديدة رئيسا لفرع الأمن القومي ( الداخلي ) في هذه الشعبة هو من أبرز أركان الحقبة الشهابية، ومن ألمع المقربين من باني المؤسسات، الرئيس الراحل اللواء فؤاد شهاب.
أمسك بزمام الأمن في بيروت حتى أطلق عليه لقب والي بيروت، تدرج بالرتب العسكرية أكثر من مرة في صورة إستثنائية، حتى رتبة لواء.
تابع دورات دراسية عسكرية عدة، في أميركا ودول أوروبية عدة منها كلية الأركان في فرنسا. عين ملحقا عسكريا في سفارة لبنان في باكستان في العام 1971. سرِّح من الجيش في العام 1973 ثم أعيد اليه في عام 1976 مع كامل رتبه وحقوقه المادية والعسكرية.
تولى قيادة قوات الردع العربية في 11/04/1977 وبقي في قيادتها حتى 31/03/1983
تم تكليفه قائداً للجيش اللبناني في 09/11/1988 ولغاية 28/11/1989
قدم استقالته لأول حكومة شرعية في عهد الرئيس الياس الهراوي.
عين وزيرا للداخلية مرتين: الأولى: في حكومة الرئيس عمر كرامي في 24/12/1990، الثانية: في حكومة الرئيس رشيد الصلح في 14/05/1992 وأجرى أول انتخابات نيابية بعد انقطاع دام 20 سنة بسبب الحرب الأهلية. إنتخب نائبا عن البقاع الغربي وراشيا، في ثلاث دورات إنتخابية متتالية وكانت الأولى في 23/08/1992 .
إنتخب رئيسا للجنة الدفاع الوطني والأمن البرلمانية لمدة تسع سنوات متتالية كان آخرها في عام 2005.
ولم تقتصر خدمات اللواء سامي الخطيب على البقاع الغربي بل شملت البقاع ولبنان كله وفي المجالات كافة خصوصا التنموية والإجتماعية. أمن فرص عمل للبنانيين على كافة الصعد، كان رئيسا لعدة لجان صداقة، بين لبنان وعدة دول، آخرها البرازيل وتركيا وقطر. أصدر في العام 2008 كتابا بإسم “سامي الخطيب في عين الحدث 45 عاما لأجل لبنان “، ضمنه تجربته ومعاناته في السنوات الخمس والأربعين من حياته الوظيفية والنيابية والوزارية، ثم أعد الجزء الثاني من الكتاب حول المرحلة اللاحقة من عمله في سبيل وطنه لبنان وهو قيد الإنجاز. توفي فجر 25 مايو أيار 2019 بعد صراع مع المرض”.
المصدر – وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More