مشهد لافت في بلدة شبعا يترجم العيش المشترك بكل معانيه فبعد ان أقيم القداس على راحة نفس المربي ناظم ابو رضى ابو رضى ابن بلدة شبعا ، في كنيسة مار جرجس للروم الأورثودكس في ساحة شبعا ، بحضور رجال دين من المنطقة والجوار ومن مختلف الطوائف ونواب شبعا والمنطقة وشخصيات دينية واجتماعية وتربوية ومن ثم وبعد الدفن تقبل ابناء بلدة شبعا التعازي بفقيدهم الغالي في قاعة مسجد الفاروق وسط البلدة بمشهد يترجم روح العيش المشترك التي اعتادها اهالي البلدة فيما بينهم .
وتحدث في المناسبة القاضي الشيخ اسماعيل دله الذي استذكر مزايا الفقيد مربي الأجيال في شبعا والقرى المجاورة منوها بالعلاقات الطيبة التي تربط ابناء البلدة وبالحضور اللافت الذي واكب الجنازة
يذكر ان الراحل كان مربياً وطنياً آمن بالإخاء والمحبة و كان ابناً باراً بشبعا وبأهلها عاش فوق الطوائف والطائفية كان اخاً محباً للجميع.
والجدير ذكره ايضاً ان بلدة شبعا الحدودية تحتضن بين ابنائها عائلات من الطائفة الارثودكسية الكريمة ولهم كنيستهم المفتوحة دائماً وغالبيتهم امتهن مهنة التدريس في مدرسة شبعا الرسمية منذ عقود عدة وعاشوا الى جانب ابناء البلدة بلدتهم من المسلمين من دون اي تمييز او تفرقة .
إكرام صعب
[email protected]
الصور عن صفحة الصديق هشام هيثم صعب