شيعت الجمعة في جنازة حاشدة ، بيلون هانم سلطان ، إبنة فاطمة الزهراء سلطان ، حفيدة السلطان العثماني عبد المجيد الأول ، إلى مثواها الأخير في مدافن الباشورة وسط بيروت، عن عمر ناهز 101 عام.
وأدى مئات المصلين صلاة الجنازة على الراحلة في جامع البسطة التحتا ، قبل أن تنقل إلى مدافن العائلة في مقبرة الباشورة وسط بيروت، بمشاركة السفير التركي هاكان تشاكل، وحشد من المواطنين.
وكانت الراحلة بيلون ألبان هانم سلطان عثمان أوغلو، المولودة في تركيا في عام 1918، والتي غادرت البلاد عام 1924، قد وافتها المنية الخميس في منزلها في العاصمة اللبنانية.
وبعد الدفن، استذكرت سينييا يافوز البان عثمان أوغلو إبنة شقيق “بيلون” الفقيدة، والتي كانت تعيش معها هي وشقيقها، مؤكدة أنها كانت محبة للناس وقوية.
وأوضحت أن للفقيدة ابنة تدعى ناهدة حسن الجار الله، ولديها شقيق هو “يافوز باي”، وهو في المستشفى حاليا.
وأضافت “ضحت الفقيدة لأجلنا بعد هجرتنا من تركيا وتشتتنا خارج بلادنا، لأنها كانت امرأة قوية.
وتابعت “أشكر تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان والسفارة التركية لوقوفهم بجانبنا، لأنه لم يعد لدينا شباب في العائلة”.
وأوضحت “سينتيا” أن بيلون توفيت في منزلها في بيروت بعد إصابتها بمرض الزكام جراء موجة الصقيع التي ضربت لبنان إثر التقلبات بالطقس، مما أثر على صحتها”.
بدوره، قال السفير التركي في لبنان هكان تشاكل “مع الأسف، وصل إلينا خبر وفاة حفيدة السلطان عبد المجيد أمس ، ومباشرة تواصلنا مع الخارجية التركية وأنساب العائلة العثمانية في اسطنبول، وعزيتهم بالفقيدة”.
وتابع السفير “وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أعطانا توجيهات بأن نتكفل بإجراءات الجنازة والدفن، والوقوف إلى جانب عائلة الراحلة بيلون”.
وأعرب عن حزنه الشديد بفقدان حفيدة العائلة العثمانية. مضيفا “كما نعزي عائلتها ومحبيها، وأبلغت العائلة سلام وعزاء الرئيس أردوغان”.
وكانت الراحلة بيلون ألبان هانم سلطان عثمان أوغلو، المولودة في تركيا عام 1918، والتي غادرت البلاد عام 1924، قد وافتها المنية الخميس في منزلها بالعاصمة اللبنانية.
وفي 3 مارس آذار عام 1924، صدر قانون في تركيا بنفي 37 من ذكور العائلة العثمانية، بينهم السلطان العثماني الأخير “محمد وحيد الدين”، والخليفة العثماني الأخير “عبد المجيد” أفندي، و35 أميرا عثمانيا، وإثر القرار غادر 250 من ذكور وإناث العائلة العثمانية تركيا على متن القطارات والسفن.
ومات معظم هؤلاء في المنفى بعد معاناتهم الفقر لفترات طويلة، ويعيش أولادهم وأحفادهم حاليا في الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والنمسا، وسوريا، ومصر، ولبنان.
عن وكالة الأناضول
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More