أصدرت كلية العمارة – التصميم والبيئة العمرانية في جامعة بيروت العربية توصيات مؤتمرها العالمي الاول “الصحة الحضرية وجودة الحياة – بناء ذكاء التشاركي من أجل حياة أفضل في المدن” بهدف ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع.
المؤتمر الذي نجح في جذب مجموعة كبيرة ومتميزة من الخبراء والمتخصصين الدوليين والمحليين في مجالات وتخصصات علمية متنوعة معنية بالصحة الحضرية خلص نتيجة جلسات النقاش والمداخلات المتخصصة إلى ضرورة التعاون والتفاعل العلمي بين الباحثين في التخصصات العلمية المختلفة عن طريق تشجيع وتدريب الباحثين في عملية التعاون العلمي من خلال مشروعات علمية بحثية وتطبيقية تخاطب احتياجات المجتمعات المحلية وأولويات التنمية الاستراتيجية على المستوى الوطني والاقليمي.
كما اوصى المؤتمر أن يتم تكليل جهود الجامعة خلال العامين السابقين في دعم مجالات الصحة الحضرية من خلال تبنى إقامة معمل للصحة الحضرية (او الصحة العامة) بحيث يعمل كركيزة للتعاون المشترك بين المتخصصين والباحثين -من ناحية – والمجتمع المحلى من ناحية أخرى.
وتهدف هذه المبادرة إلى مواجهة التحديات المجتمعية في المناطق الحضرية بصفة خاصة من خلال منهجيات تؤسس لوضع حلول عملية وناجحة لهذه التحديات فيما اكد المؤتمر ايضا على أهمية التعامل مع المدن كمنظومة مركبة ومعقدة تساعد على فهم أشمل للتفاعلات الاقتصادية والبيئية والعمرانية والاجتماعية في المدينة كضمانة لفاعلية الحلول المقترحة وتحديد أولويات المعالجة والتنمية المطلوبة.
كما شدد المؤتمر على أهمية تعزيز التعاون العلمي والتفاعل المشترك من خلال خلق شبكات بحث علمي وتعاون اكاديمي في مجال الصحة الحضرية مع الجامعات الوطنية والمحافل العلمية والمؤسسات المعنية بالتنمية الحضرية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية.
وتعهد المؤتمر بأن تلعب جامعة بيروت العربية دور الريادة في دفع ونشر التوعية الاكاديمية والمجتمعية في مجال الصحة الحضرية من خلال تواصلها وتفاعلها مع شبكات البحث العلمي والمؤسسات الدولية في مجالات الصحة الحضرية والتنمية العمرانية. ويشمل دور الجامعة في هذا المجال رفع قدرات الباحثين ومتخذي القرار وشركاء التنمية بصورة عامة، وتحديد أولويات التنمية في القضايا المتعلقة بالصحة العامة الحضرية، وتشجيع وتبنى نماذج ومشروعات تنموية يمكن تكرارها والاستفادة منها.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More