اختتمت جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية حملتها السنوية لموسم الأضحى المبارك 1439-2018 تحت شعار “وقفة تترك أثراً”، وذلك بعد تنفيذ باقة من النشاطات كان أبرزها حملة السلطان محمد الفاتح للحج والعمرة، وبرنامج الأضاحي، ومهرجان “وقفة تترك فرحاً” في وسط بيروت، ومهرجان “عيّد معنا” في عرمون.
حملة الحج
مع أصداء التلبية، انطلقت حملة السلطان محمد الفاتح للحج والعمرة لأداء فريضة الحج يوم الأربعاء 15 آب مع 108 أشخاص، بمرافقة ثلة من المشايخ الأفاضل يتقدمهم شيخ قُرّاء بيروت محمود عكاوي والشيخ وسيم المزوّق والشيخ أيمن عبد الوهاب، ومدير الحملة الحاج أيمن شهاب متوجهين بداية إلى المدينة المنوّرة حيث أمضوا يومين ثم إلى مكة المكرّمة حيث أدّوا مناسك الحج في أجواء روحانية.
برنامج الأضاحي
أمّا برنامج الأضاحي فقد نفّذته الجمعية بمشاركة 120 متطوعا، حيث تمّ ذبح 2460 أضحية من عجل، خراف، ماعز ونعاج، أي ما يعادل 12900 حصة وُزِّعت على المضحّين وعائلاتهم وعلى المستحقين في مختلف مراكز الجمعية: بيروت، عرمون، طرابلس، عكار، بعلبك، الفاكهة، عرسال، الناعمة، الجيّة وشحيم. وقد شارك بذلك جهات مانحة، هي: الكويت، مؤسسة شقير الخيرية، HH، UK care، IHH، LIFE، و HCI.. وتشمل هذه الأضاحي مساهمة الجمعية مع صندوق الخير التابع لدار الفتوى بمشروع “أضحيتك لفلسطين غير”، حيث تم تقديم 211 أضحية (أي ما يعادل 844 حصة) لتوزيعها في فلسطين.
مهرجانات
كما نظّمت الجمعية مهرجان الأضحى “وقفة تترك فرحاً” في وسط بيروت – الواجهة البحرية من 21 إلى 23 آب 2018 ، حيث توافد إليه 4150 شخصاً من ضمنهم مجموعة من الأيتام وذوي العائلات المحتاجة الذين تم استضافتهم لإدخال الفرحة إلى قلوبهم، وشارك فيه نحو 120 متطوعاً، أما في عرمون فقد نظّمت الجمعية مهرجان “عيّد معنا” من 22 إلى 24 أب، توافد إليه نحو 800 شخص وشارك فيه نحو 100 متطوع كانوا يومياً على الأرض كخلية نحل نشيطة يعطون أجمل ما لديهم لرسم هذه الفرحة في العيد. تنقّل الأطفال في المهرجانين مع أهاليهم من العروض المسرحية المتنوعة، إلى عروض الألعاب النارية، إلى ألعاب الكرمس وزوايا الأشغال الفنية والألعاب الثقافية الرياضية والهدايا وألعاب النفخ إلى زاوية المأكولات، وغيرها من الألعاب والأنشطة الترفيهية، التي أضفت جوا من البهجة والمرح في العيد.
تهاني العيد
وفي صبيحة العيد قام رئيس الجمعية المهندس جمال محيو على رأس وفد يتألف من السادة المهندس وسيم مغربل، الدكتور ربيع قاطرجي، المهندس محمد سنو، والسيد جميل قاطرجي بزيارة تهنئة لكل من الجماعة الإسلامية، جمعية المقاصد، والنائب فؤاد المخزومي، وفي مساء اليوم نفسه استقبلت الهيئة الإدارية في الجمعية المهنئين بالعيد، في مركز مريم ابنة عمران في بيروت، حيث حضر عدد من الشخصيات والمحبين.
أنشطة أخرى
وضمن أنشطة الحملة أيضا قامت الجمعية بتوزيع ثياب العيد على أطفال الأسر المحتاجة، كما نظّمت سلسلة من اللقاءات الدينية ومحاضرات عن فضل أيام ذي الحجة، وأنشطة تعبدّية، بالإضافة إلى نشاط “شبروقة العيد” حيث تم توزيع أكياس هدايا على الأطفال الذين أدوا صلاة العيد في المسجد بهدف إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال وتشجيعا لهم.
هذا، وتشكر جمعية الإرشاد والإصلاح كل من دعمها متطوّعاً أو متبرّعاً، أو زارها أو راسلها مهنئاً، آملين أن يعيده الله على الجميع بالخير والبركة، وكل عام وأنتم بخير.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More