“جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية” تطلق حملة الاضحى السنوية، تحت شعار “وقفة تترك أثرا”.

أكد رئيس ” جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية” المهندس جمال محيو، أن “الحج هو وقفة دعوة وصبر جميل وقفها رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعها عمل، وقفة نصر وفتح ورحمة أعقبها دخول العرب إلى دين الله أفواجا، وقفة حج أحيت أمة انطلقت بعدها في آفاق الأرض تنشر العدل والهداية والرحمة بين الناس”، ولفت إلى أن “للحج وقفات تربوية للنفوس وإحياء لها؛ فالتلبية وقفة عبودية من العبد الذليل الفقير لمولاه الغني الرحيم، والإحرام وقفة تذلل وتجرد من الدنيا ومتاعها، والطواف وقفة ترفع في قلوبنا مكانة الكعبة، والسعي وقفة تذكرنا بسعي الإنسان في الدنيا، وعرفة هي وقفة اكتمال الدين وعهد للمحافظة عليه، والرجم وقفة وتخل عن الشيطان ووساوسه وأعوانه. والحلق والتقصير شعاران للمؤمن الذي خرج من الحج حيا قلبه طاهرا من الذنوب كيوم ولدته أمه”، وشدد على أن “هذه وقفات من الحج فيها إحياء ونهضة لأمتنا وفيها إحياء لكل فرد من جديد”.
وأشار بيان للجمعية إلى أن “الحملة تتضمن نشاطات مختلفة، أبرزها مشروع أضحية العيد للسنة الواحدة والثلاثين على التوالي، حيث تقوم الجمعية باستقبال طلبات الأضاحي وذبحها وتوزيعها على المحتاجين في مختلف المناطق اللبنانية وتصل إلى ما يقارب 12000 حصة، ويشارك في هذا المشروع زهاء 100 متطوع، بالإضافة إلى مشاركة الجمعية في حملة “أضحيتك لفلسطين غير”، التي أطلقها صندوق الخير التابع لدار الفتوى. كما تقوم الجمعية بتوزيع لعبة وثياب العيد على أطفال الأسر المحتاجة ضمن أنشطة الحملة.
– مهرجانان في بيروت وعرمون
وتنظم الجمعية مهرجانين في بيروت وعرمون، ينطلق مهرجان بيروت بعنوان “وقفة تترك فرحا”، برعابة بلدية بيروت وبالتعاون مع شركة “سوليدير”، في 21-22-23 آب في أرض واجهة بيروت البحرية، مقابل فندق “four seasons”، من الساعة 5 عصرا لغاية 10 ليلا. أما مهرجان عرمون فينطلق أيام 22-23-24 آب في دوحة عرمون – شارع مركز الحسن ومدرسة رفيق الحريري الرسمية. ويتضمن المهرجانان ألعاب نفخ وكرمس ورياضية وعروضا حية على المسرح، وفنونا وأشغال يدوية، وزوايا طعام وغيرها من الأنشطة الترفيهية.
– لقاءات ومحاضرات
كما تتضمن الحملة لقاءات دينية ومحاضرات عن فضل هذه الأيام وأنشطة تعبدية، بالإضافة إلى نشاط “شبروقة العيد”، وهو عبارة عن توزيع هدايا على الأطفال الذين يؤدون صلاة العيد في المسجد، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم وتشجيعا لهم.
وأشار البيان إلى أنه “يسافر مع الجمعية إلى الديار المقدسة كل عام ما يقارب 100 حاج وحاجة ضمن “حملة السلطان محمد الفاتح للحج والعمرة”. وتستقبل الهيئة الإدارية المهنئين أول أيام العيد من الساعة 6 عصرا لغاية الثامنة مساء في “قاعة سنجابة” في مركز “مريم ابنة عمران” – الكولا، في بيروت.
خاص

لمشاركة الرابط: