وجهت السيدة نازك رفيق الحريري كلمة في الذكرى ال13 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري قالت فيها:
أيّها الأحبّة،
مرّ العام الثالث عشر على استشهاد الرئيس رفيق الحريري والذكرى تعود محملةً بالشوق والحنين لــرفيق العمر والوطن. سنوات صعاب، يسكنها الفراق الحزين، من دون أن يفارقها الأمل بغد أفضل.
شهيدنا الغالي رفيق العمر والدرب،
بالأمس القريب، استقبلت بيروت العام الجديد بالفرح وألوان الحياة. ومن وسط الـمدينة التي أحببتها وأهديتها مع بلدنا الحبيب لبنان عمرك وحياتك، أكّد ابننا سعد وجميع اللبنانيين واللبنانيات أنّ بيروت “عادت قلب لبنان تنبض من جديد، عادت كما أرادها الرئيس الشهيد رفيق الحريري مزهوّةً بالفرح متألّـقةً بالجمال وجامعةً للبنانيين”.
نعم، قد أكّدنا أنّ استباحة الحياة لن تنتصر في لبنان، وأنّ يد الغدر التي امتدّت للرئيس رفيق الحريري ولسائر شهداء الحقّ والحرّية لن تنال من وحدتنا، ولا من ثقتنا في لبنان وفي مؤسّساتنا الدستوريّة وفي مستقبلنا.
أيّها الأحبّة،
نحن نقف اليوم على مشارف الانتخابات النيابية. والمـطلوب منا أن نتحمّل جميعًا مسؤوليّة إنجاح هذا الإستحقاق الوطنيّ البالغ الأهميّة. وإننا نتطلّع إلى مرحلة جديدة، ترتكز إلى تدعيم البناء الوطني، والحفاظ على النظام الديمقراطي، وتعزيز التعاون من أجل النهوض بلبنان وإعادة تأكيد دوره وحضوره على الخريطة العربيّة والإقليمية والعالمية.
ونحن ما زلنا ملتزمين برؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري الوطنية لاستكمال بناء الدولة الحديثة والمـوحّدة والديمقراطية. ونأمل بأن تتكامل هذه الرؤية مع سائر الرؤى التي تعمل في سبيل نهوض لبنان. والطريق إلى النهوض يبدأ أولاً بتكاتفنا في مواجهة الإســــتحقاقات الوطنيّة المـــــقبلة والتـــحدّيات التي تواجهنا وهي كثيرة ومتشعبة، في الداخل وفي الخارج على حـدّ سواء.
الرئيس الشهيد رفيق الحريري :”الآن الوضع برأيي الأهم هو الحفاظ على الوحدة الوطنية في البلد وبعتقد هذا الامر اذا تم تطبيقه واخذت فيه الحكومة بتكون جمعت اللبنانيين حول قانون الكل موافقين عليه في البعض بيشعر انو ضحى ولكن مشان البلد بعتقد هذا الامر ضروري وهذا وقت انو نحنا نكون يد واحدة بمواجهة التحديات الخارجية التي عم تواجهنا كلنا سوى”.
أيّها الأحبّة،
مع تجدّد الذكرى، يتجدّد تمسّكنا بالعدالة وسعينا إلى الحقيقة لمعرفة من اغتال شهيد الوطن الرئيس رفيق الحريري وسائر شهدائنا الأبرار.
ويبقى الدعاء دائمًا لله سبحانه وتعالى أن يتغمّد شهيدنا الغالي وشهداء الوطن بواسع رحمته وأن يكتب لـهم مسكنًا في الجنّة. وإلى لقاء قريب بإذن الله، فالنفس تتوق دائمًا للعودة إلى الديار الحبيبة، يا أهلنا الأعزاء، عشتم وعاش لبناننا الحبيب.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More