الأمير تركي بن طلال زار صيدا وشارك في نشاط عن مكافحة الادمان

زار رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مينتور” العربية لتمكين الاطفال والشباب الامير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود مدينة صيدا، بدعوة من الرئيس فؤاد السنيورة، وشارك برفقة السنيورة والنائبة بهية الحريري، في نشاط رياضي ترفيهي مشترك بين المؤسسة والمجلس الأهلي لمكافحة الادمان أقيم في حديقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الواجهة البحرية للمدينة، ويستهدف اطفالا من صيدا القديمة مشمولين ضمن برنامج جلسات التوعوية للوقاية من السلوكيات الخطرة والمخدرات تحت اشراف مدربي مؤسسة “مينتور” العربية.

ورافق تركي وفد ضم من فريق عمل مؤسسة “مينتور” العربية ساير الساير وعمرو زيدان والمديرة التنفيذية ثريا اسماعيل ومسؤولة البرامج نادين عبد الله، وكان في استقبالهم من المجلس الأهلي لمكافحة الادمان رئيسته عرب كلش ممثلة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، والأعضاء: ماجد حمتو، سليم الزعتري، عدنان بلولي، طارق ابو زينب، معادن الشريف وجمال شعيب، بحضورعضو المجلس البلدي محمد البابا ومديرة جمعية “المؤاساة” مي حاسبيني حشيشو وفريق من متطوعي الجمعية الذين نظموا الأنشطة المرافقة.

وبعد الجولة، وقع تركي والسنيورة والحريري والحضور على لوحة لدعم البرنامج تحمل شعار المجلس والمؤسسة. وقدم السنيورة والحريري بمشاركة كلش واعضاء المجلس الأهلي لمكافحة الادمان درعا تكريمي للأمير تركي بإسم المجلس.

تركي
وقال تركي: “هناك كلمة تكتبتها هنا هي التي تعبر عن مشاعري الآن وهي “استيلاد فرصة من كل مشكلة”، ونحن نفكر بهذه العقلية في التعاطي مع المشاكل الموجودة في حياتنا فنبحث عن فرص بداخلها لنحلها ونعممها، هكذا نحل مشاكلنا كلها”.

السنيورة
من جهته، قال السنيورة: “أعبر عن ترحيبي بزيارة صاحب السمو الى صيدا وهو يدعم الجهود التي تبذل من قبل المدينة في محاربة آفة الادمان وبالتالي هذا المشروع الذي اسسه مجموعة من الناشطين في صيدا من كافة الأطياف في اطار المجلس الأهلي لمكافحة الادمان، وأنا أعتقد اننا قطعنا شوطا هاما في محاصرة هذه الآفة ولكن الجهود يجب ان تستمر لأنها مشكلة بدأ يعاني منها الشعب اللبناني كما تعاني منها منطقة صيدا وهذا التعاون بين المجلس الأهلي ومينتور التي يرأسها صاحب السمو امر في غاية الأهمية ونأمل ان يستمر ويكبر مع الأيام”.

الحريري
بدورها، نوهت الحريري ب”جهود الأمير تركي ونشاط مؤسسة مينتور”، مشددة على “اهمية تعزيز التعاون في مجال البرامج التي تعنى بالنشء الجديد خاصة في مواجهة اخطار بعض الآفات الاجتماعية التي تتهدد مجتمعاتنا”، مؤكدة “ضرورة ادخال برامج التوعية في هذا المجال في التعليم من خلال المدارس”.

السنيورة
وردا على سؤال عما اذا كان هناك مشروع مشترك محدد بين المجلس الأهلي و”مينتور” العربية، قال السنيورة: “لا شك ان من ضمن جهود المجلس الأهلي ان يكون له مركز دائم ايضا من اجل تعزيز جهود التوعية للشباب والناشئة وايضا بالنسبة لمعالجة المدمنين، وهذا الأمر ان شاء الله يتطلب المزيد من العمل والجهد واعتقد اننا على الطريق سائرون في هذا الأمر”.

اجتماع
وتلى الجولة اجتماع بين تركي والسنيورة والحريري واعضاء المجلس الأهلي في مكتبة الحديقة. وكان سبق الجولة اجتماع بين تركي والوفد المرافق والسنيورة في مكتبه في الهلالية، بحضور كلش.
وطنية

لمشاركة الرابط: