“بسمة الدولية”تطلق دراسة”تشخيص الفجوة في مدينة بيروت”

أطلقت مجموعة بسمة الدولية للمساعدة الانسانية دراسة تشخيصية تحت عنوان “تشخيص الفجوة في مدينة بيروت: الوضع الصحي والتعليمي بالمجتمع اللبناني مدينة بيروت نموذجاً” في قصر الأونيسكو في حضور مديرة مجموعة بسمة الدولية غولشان صغلام والمدير المالي نيازي أتاي, السيدة سحر البعلبكي ممثلة النقيب السابق محمد البعلبكي, رئيسة لجنة العلاقات العامة في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة مفيدة عابد وممثلين عن الجمعيات الأهلية والدولية وحشد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية.
بداية النشيد الوطني, ثم كلمة تعريف من الإعلامي هادي مكنّا الذي قال أن مجموعة بسمة تسعى لتحقيق الانسانية بكل أبعادها في أي مكان وزمان دون حواجز معينة.
ثم تحدثت الدكتورة منى دياب ممثلة شركة تراخوس والذي قالت: “ان عدد المقيمين في بيروت يقدر ب 1/4 من عدد السكان يعيشون في مساحة 85 كلم2, وعلى حدود الضواحي.
هذا الإكتظاظ السكاني والتهافت على التموطن في بيروت له أسبابه وهي التالية:
لم ينجح لبنان في استنباط استراتيجية لامركزية ادارية. وبالتالي تمركزت كل فرص العمل والنتاج والعمالة في العاصمة بيروت لعدم نجاح لبنان في تطبيق اللامركزية الادارية.
ينحصر عمل الاجئين في القطاع الخاص فقط٬ فبات هذا القطاع يستند الى مواصفات غير متوافرة في هذه الفئة السكانية٬ وحتى في الخريجين الفنيين اللبنانيين.
أما كلمة بسمة فألقاها المستشار القانوني الأستاذ زياد خالد حيث قال: تعتمدُ مجموعة بسمة الدولية للمساعدة الانسانية في عملِها و مشاريعِها على الدراسات العلمية والميدانية وعلى الابحاث والاستطلاعات.
وضمن هذا الاطار ها هي اليوم تطلق معكم صرخة مدوية لتسلط الضوءَ على واقع مريراتخذ أقنعةَ ووجوهًا تعدّدت ملامحُها بينَ مشاكل صحية طارئة وتعليمية ملحة وعاجلة. فهذه الدراسة أثبتت بأن مدينة بيروت لها حصتها من الحاجة والعوز وبأن هذه المدينة تعجُّ بالعائلاتِ التي تُعاني الفقر والحرمانَ من الحقوق الأساسية في الصحة والتعليم والبيئة النظيفة والأمن الغذائي. وفي سعي بسمة الدؤوب لتقديمِ الأفضل للمجتمعِ كان لزامًا عليها إقتراحُ الحلولِ للمشاكلِ التي تناولتها الدراسة وليسَ لتكونَ حبرًا على ورق بل حتّى تُقدّم للجهاتِ الحكوميّة من وزارات ومؤسسات معنيّة بذلكَ على امل ان تضعَ خططًا وطنية تطالُ كلّ القطاعات الحيويّة و خاصّة قطاعيّ الصحّة والتعليم.
ونذكر من الحلول المقترحة: دعم القطاعين الصحّي والتعليميّ ليطال كافة فئاتِ المجتمع كما والإهتمام بالمؤسّساتِ التعليميّة والصحيّة وتأهيلِها بشكل متطورحتّى تستوعبَ أكبرَ عدد ممكن مع تقديمِ خدماتٍ كافية وبمعايير فائقة الجودة.
– ايلاء موضوع الدعم النفسي والاجتماعي أهمية قصوى وبالتالي التركيز على الصحة النفسية للفرد
– دعمُ الشباب بغيةِ مساعدتهم لإيجادِ فرصِ عمل تتلاءمُ مع إختصاصاتِهم.

– العملُ على خلقِ فرصِ عمل من خلالِ مؤسّساتٍ وشركاتٍ جديدة تُسهمُ في التخفيفِ من البطالةِ وتشغيل اليد العاملة.
– الحدّ من هجرةِ الشباب والأدمغة التي هي خصارة للوطن.
– تمكين ودعم المرأة على تبوأِ المراكز التي تليقُ بمستواها الفكريّ والثقافيّ والإجتماعي كمواطنة من الدرجة الاولى و ليس درجة ثانية.
– وضع مشاريع انمائية مستدامة تساهم في النهوض بالمجتمع
– ادراج مادة حقوق الانسان كمادة اساسية في المناهج التعلمية في المدارس و الجامعات

ختاماً جرت مناقشات بين الحضور حول الدراسة وأهميتها.
وأقيم حفل كوكتيل في المناسبة.

خاص

لمشاركة الرابط: