طائر عند حدود الصحراء … بقلم عاطف البعلبكي

حط طائُر الدوري على نافذتي عند حدود الصحراء ، يبرد كبده من حر اللظى بقطرة ماء … فشربَ وحمدَ ربه على السقيا
قلت له : ما يبقيكَ بهذه الأرض المقفرة وفي هذا القيظ ؟
أجابني بتأن : وأنتَ ما الذي أتى بك إلى هنا ؟
قلت : طلباً للرزق بعد أن عز علي طلبه في موطني
أجابني : أنا ولدتُ هنا وهذا موطني ، وما دام ربُ العالمينَ قد تكفل برزقي ورزق عيالي ، فأنا لا أُفارق أرضي
قلت : حكمةٌ ساقها إلي ربُ العالمين عبر أحد أضعف مخلوقاته .. سأعود سريعاً الى موطني .. إقترب موعدُ الطائرة …. !

[email protected]

لمشاركة الرابط: