دراسة تكشف استراتيجية دوائية لإبطاء تقدم سرطان الثدي

قالت فرق بحثية في اجتماع الجمعية الأوروبية لطب الأورام إنها رصدت تحسناً ملموساً في تأخير تقدم مرض سرطان الثدي وإطالة بقاء المصابات به على قيد الحياة؛ بفضل فئة أحدث من العلاجات تمزج بين الأجسام المضادة والأدوية الكيماوية.
وفي تجربة أطلق عليها اسم “أسينت-03″، اختبر الباحثون عقار “تروديلفي” من إنتاج شركة جلعاد ساينسز على مريضات مصابات بأورام موضعية متقدمة أو غير قابلة للجراحة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ممن لا يستوفين معايير العلاج المناعي مثل “كيترودا” من شركة ميرك.
ويجمع دواء تروديلفي بين الجسم المضاد الذي يستهدف الخلايا السرطانية (ساسيتوزوماب) وعقار الدواء الكيميائي “إس.إن-38”.
ووفقاً لتقرير الدراسة الذي نُشر في دورية نيو إنجلاند الطبية، جرى متابعة نصف المشاركات في الدراسة البالغ عددهن 558 مشاركة لمدة 13 شهراً على الأقل، وكان متوسط البقاء على قيد الحياة بدون تطور المرض 9.7 شهر مقارنة مع 6.9 شهر لمن عولجن بالعلاج الكيميائي القياسي.

لمشاركة الرابط: