نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان افتتحت مؤتمرها السنوي في بيروت

افتتحت نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان مؤتمرها السنوي في فندق حبتور ظهر اليوم، برعاية وزير الصحة العامة راكان ناصر الدين وحضوره، وبمشاركة نقيبة المعالجين الفيزيائيين رئيسة الاتحاد العربي للعلاج الفيزيائي الدكتورة سيدة ساسين والرئيس السابق للاتحاد محمد عمرو والأمين العام للجمعية الطبية اللبنانية- الفرنسية جورج نصر.
حضر الافتتاح النائب جورج عقيص، ممثل قائد الجيش العميد ايلي درغام، ممثل المدير العام للأمن العام المقدم الآن داغر، ممثل المدير العام لأمن الدولة الرائد كلارا ابي فاضل ورؤساء جامعات وأطباء ومهتمون.
ساسين
وبعد النشيد الوطني وفيلم وثائقي عن قوانين النقابة وإنجازاتها، ألقت ساسين كلمة أكدت فيها أن المؤتمر هو “مساحة حوار وتلاق بين الجهات الرسمية من جهة وبين النقابة والاكاديميين من جهة أخرى، لتطوير عمل المعالجين الفيزيائيين ومساعدتهم عل مواكبة آخر التطورات العلمية والتقنية من ذكاء اصطناعي وروبوتات تأهيلية وابتكارات بعيدة عن كل علاج تقليدي”.
وإذ أضاءت على “دعم وزارة الصحة للمعالج الفيزيائي”، اعتبرت أن ذلك يشكل “ركيزة أساسية لتعزيز موقعه كمكون أساسي في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل وتحسين جودة الحياة”.
وشددت على “تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي للمهندس بما يكفل حق المريض بالحصول على خدمات تأهيلية متقدمة وآمنة وذات جودة عالية، ويحفظ للمعالج حقوقه ويسهل التزامه بواجباته المهنية”.

ناصر الدين
عرض فيلم وثائقي عن “العلاج الفيزيائي عبر التاريخ”، تلاه وزير الصحة بكلمة أكد فيها أنّ العلاج الفيزيائي لم يعد مجرد ركيزة داعمة، بل أصبح تخصصاً متكاملاً يسهم في الوقاية والعلاج والتأهيل بمختلف الميادين الطبية، من العصبي والعضلي والتنفسي والقلب والشرايين وصولاً إلى الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أنّ الوزارة تؤمن بالشراكة مع النقابات المهنية كضرورة لا خيار، مؤكداً التعاون الدائم مع نقابة المعالجين الفيزيائيين، والاهتمام بتحديث القوانين الناظمة للمهنة، ولا سيما مشروع القانون 305 لحماية حقوق المعالجين والمرضى ومواكبة التطور العلمي. وختم بتحية إلى جميع المعالجين الفيزيائيين “الذين يعملون بصمت وجهد ويشكّلون جزءاً لا يتجزأ من الأمن الصحي لكل مواطن”.
كما تحدث عمرو عن دور النقابة اللبنانية في الاتحاد العربي للعلاج الفيزيائي وإنجازات أعضائها، مهنئاً ساسين على تسلّمها رئاسة الاتحاد. فيما ركّز نصر على التعاون مع الجمعية الطبية اللبنانية-الفرنسية، داعياً المعالجين إلى الاستفادة القصوى من الخبرات والتطورات التقنية الأوروبية
ختاما وزعت ساسين دروعا على كل المشاركين في حفل الافتتاح.
جلسات على مدار يومين
وعقد المؤتمر عدة جلسات تطرقت الى الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي ودور الروبوتات في العلاج الفيزيائي ودور العلاج الفيزيائي في علاج السرطان
على ان يعقد الموًتمر جلساته الختامية يوم غد الاحد
ويستعرض مواضيع عدة ابرزها تقديم وتأسيس خلية الأزمات في نقابة المعالجين الفيزيائيين (LOPT Crisis Cell)
• دمج المعالجين الفيزيائيين في الاستجابة للأزمات الطارئة: من التحضير إلى التدخل
• الدور الأساسي للمعالجين الفيزيائيين في الطوارئء: خبرات من لبنان • توظيف التكنولوجيا في العلاج الفيزيائي: دروس من بيئات الأزمات
• سياسة الصحة الرياضية وتحدياتها
• مسارات مبتكرة في الرعاية بالعلاج الفيزيائي
• تمكين العلاج الفيزيائي عبر الإدارة الفعّالة
• مختبر “موهار” كإنجاز بارز في أبحاث العلاج الفيزيائي في لبنان
[email protected]

لمشاركة الرابط: