نعت وزارة الصحة العامة اللبنانية مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام الذي سقط ومعه ستة من رفاقه العاملين في المستشفى شهداء في عدوان إسرائيلي غادر إستهدف دارة الدكتور علام الواقعة إلى جانب المستشفى.
إن استشهاد علام خسارة كبيرة فهو الذي عرف بقربه من الناس وتجاوبه السريع مع حاجاتهم ولطالما أبدى التزاما مهنيا وتفانيا في إدارة مستشفى دار الأمل التي هي أكبر مستشفيات محافظة بعلبك الهرمل وتلعب دورا رئيسيا في الوقوف إلى جانب الأهالي لمواجهة تداعيات العدوان الوحشي الذي يتعرض له لبنان بمناطقه كافة ولا سيما البقاع الشمالي وبعلبك.
يأتي هذا الاستشهاد في خضم الاعتداءات المتواصلة التي يشنها جيش العدو الإسرائيلي على العاملين والمنشآت الصحية ما يراكم جرائم الحرب الموصوفة التي تندد بها وزارة الصحة العامة بشدة مطالبة المجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية بموقف شجاع وحازم وواضح يضع حدا لهذا النزف غير المقبول إنسانيًا وأخلاقيا في الجسم الصحي.
نقابة اطباء لبنان
بدورها استهجنت نقابة اطباء لبنان في بيروت استمرار العدو الاسرائيلي بقصف المراكز الصحية والاستشفائية وملاحقة الاطباء الى اماكن اقاماتهم، “بحيث ادت غارة إسرائيلية على مبنى في دورس الى إستشهاد مدير مستشفى دار الأمل الجامعي الذي كان داخله مع عدد من الأشخاص” .
ونعت النقابة في بيان، مجلسا وادارة واعضاء الشهيد الدكتور علي ركان علام والاطباء “الذين كانوا برفقته وكل الشهداء الابرار الذين قدموا انفسهم قربانا على مذبح الوطن وتمنت الشفاء العاجل لكل المصابين والجرحى”.
وأكدت النقابة ان “هذه الاعتداءات الاثمة وغيرها لم ولن تثن الاطباء عن القيام بواجبهم الانساني واستمرارهم في مواجهة التحديات” .
وختمت: “ليست المرة الاولى التي يقدم فيها القطاع الطبي شهداء واجب ولن تكون الاخيرة بل سيبقى في الصفوف الامامية لمواجهة التحديات ومعالجة المصابين والمرضى”.
و أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للإعلام” في بعلبك، بأن حصيلة الغارة المعادية التي استهدفت دارة مدير عام مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام في بلدة دورس البقاعية ارتفعت إلى 7 شهداء، هم: علي ركان علام، بلال قطايا، الدكتور علي دياب، محسن الحكيم، عبدالله طبيخ، عباس المصري وابنه.
المصدر : وطنية