الكويت  تجلي 6 مصابين في انفجار عكار … القناعي : التعاون بين البلدين مستمر لما فيه خير الشعبين

أجلت  طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية ستة جرحى أصيبوا في انفجار التليل في عكار الى الكويت ، وكانت الطائرة وصلت عند العاشرة من ليل أمس إلى مطار رفيق الحريري الدولي ، حيث كان في استقبالها وزير الصحة الدكتور حمد حسن وسفير الكويت في لبنان عبد العال القناعي ونائب السفير المستشار عبد الشاهين ومستشار وزير الصحة رضا الموسوي.ونقلت سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني الجرحى عمر خالد وأحمد محمد ومحمد خالد وأشرف مرعي ومحمد شريتح.

وزير الصحة

قال وزير الصحة خلال عملية نقل الجرحى : “مع رحلة إجلاء عسكريين أصيبوا في انفجار التليل في عكار، نتوجه بإسم المجتمع والحكومة اللبنانية بالشكر الجزيل الى سعادة السفير الكويتي السيد عبدالعال القناعي منذ اللحظة الأولى للإنفجار، والشكر موصول إلى سمو الأمير نواف أحمد الصباح والى دولة الكويت والشعب الكويتي والفريق العامل، للدعم الدائم والوقفة الإنسانية المميزة في هذه المحنة التي يمر بها لبنان. فالكويت كانت دائما مندفعة الى كل المناطق اللبنانية بالدعم والمؤازرة والخير ومن دون تمييز. نشعر بهذه المشاعر الصادقة والأخوية، ولا سيما في المحطات التي فيها أذى وحزن”.

أضاف: “رحلة اليوم هي لإجلاء العدد الأكبر من الجرحى المصابين بحروق متقدمة بعد رحلتين الى تركيا، ليصبح عدد الذين أجلوا 14 مصاباً  للأسف، رغم توفر الكوادر البشرية والخبرات اللازمة، إلا أننا نعاني اليوم، وهذا لا يخفى على أحد، مقومات دعم المريض، وهناك المؤسسات الاستشفائية التي تئن، واليوم الصرخة تصل إلى الجهاز والفريق الطبي لناحية الوصول حتى الى المستشفيات. نعاني شحاً بالأدوية والمستلزمات نتيجة سياسة غير عادلة وغير واضحة وفيها كل الأذى وتسبب علامات استفهام وسؤالا كبيراً لدى وزارة الصحة والمعنيين”.
وختم: ” نشكركم ونتمنى كل الخير والازدهار والأمان والتطور لدولة الكويت وحكومتها وشعبها”.

القناعي

أما السفير الكويتي فقال: “بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير  الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وبسعي حثيث من وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر الصباح ، وبتنسيق دائم ومستمر مع أخي وصديقي الدكتور حمد حسن، وصلت اليوم طائرة كويتية على متنها طاقم طبي مؤلف من 15 شخصا، بينهم طبيب واختصاصي بالحروق ، لنقل ستة جرحى أصيبوا بحروق متفاوتة الدرجات. وإن شاء الله سيلقون الرعاية من أشقائهم في الكويت”.

وختم: ” للمناسبة لأقدم التعازي لأسر الشهداء والدعوات لأهالي المصابين أن يمن الله على مرضاهم بالشفاء العاجل. التعاون والتنسيق بين الكويت ولبنان مستمر لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومصلحتهما”.

المصدر : وطنية

عدسة نبيل اسماعيل

لمشاركة الرابط: