أعلن رئيس اللجنة الوطنية لإدارة ملف اللقاح الدكتور عبد الرحمن البزري خلال مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر اليوم في منزله في مدينة صيدا، على خلفية تلقيح عدد من النواب دون موافقة اللجنة تراجعه عن الإستقالة ، معتبرا أن “ما حصل اليوم من تلقيح للنواب هو خرق لعملية التلقيح لايمكن السكوت عنه”.
وأوضح أنه دعا أعضاء اللجنة “للإجتماع غداً للبحث في الأسباب والمبررات “.
وقال : ” ما حصل هو بمثابة دق إسفين في مراحل خطة التلقيح، وأبدينا اعتراضنا عليه لأنه تسبب بوضعنا في موقف حرج يزعزع ثقة المواطن باللجنة ، وكنت قد سمعت في الإعلام أن عدداً من النواب والسياسيين نالوا اللقاحات من خارج التسجيل ، وأنا عاهدت اللبنانيين أن تكون الخطة عادلة وأعلنت اعتراضي على ما جرى”.
وأضاف :” ليس هناك أولوية للسياسيين في الخطة وهناك فقط أولويات بالعمر ، ونستغرب أن يتم هذا الخلل لأنه يجر الخلل ويجب أن لا يتكرر ولا نقبل أن يتصل أحد ويطلب إعطاء اللقاح لسياسيين أو لغيرهم ” والكل لازم ينتظر بالدور من كل الشخصيات “.
وأعلن أن ” اجتماعاً سيعقد غداً عند الساعة السادسة ، وعلى اللجنة أن تقرر على ضوء بيان توضيحي لماذا تم تمييز مجموعة من اللبنانين عن غيرهم وهذا هو السوال “.
حوار
وفي حواره مع الإعلاميين اعتذر البزري عن هذا الخلل بالقول :” أعتذر من اللبنانيين ولست مسؤولاً عنه وللآسف هذا حصل ونقول للمواطن نحن معك ”
وردا على سوال لمن يحمل مسؤولية الخلل أجاب :” من أرسل الإذن يجب أن يبرر وإن هذه التجاوز يزعزع الثقة باللجنة والدولة وعلى وزارة الصحة أن تشرح من تجاوز “.
وأضاف ك “منصة التسجيل مراقبة من ديوان المحاسبة وهناك إشراف دولي أيضا وقبل المؤتمر تلقيت اتصالأ من السيد ساروج وطلب التصدي للخلل ويجب التصحيح “.
وقال تعليقاً على التجاوز وفي توصيفه للخرق :” رجل الدولة الحقيقي يكبر بعين المواطن إذا انتظر دوره في أخذ اللقاح” .
وسئل عبر الهاتف لماذا اليوم كنت قررت الإستقالة ومنذ يومين كان هناك تجاوزات في بعض المراكز مثل الجامعة الأميركية ولم تتخذ هذا الموقف أجاب :”علينا أن نميز بين خلل مقصود وخلل غير مقصود في الإلتزام في عملية التمنيع وفي النهاية على المسؤول السياسي أن يحترم القانون ” .
المصدر : خاص