قال أوغور شاهين، الشريك المؤسس لشركة BioNTech، وأحد العلماء الذين طوروا لقاح فايزر ضد كورونا، الذي ثبتت فعاليته بنسبة 90 بالمئة، إنه “إذا استمر كل شيء على ما يرام، فقد يكون لدينا شتاء عادي في العام المقبل”.
وأضاف شاهين في حديث لشبكة “بي بي سي” البريطانية، الأحد، أن “هذا الشتاء سيكون قاسيا”، وأن اللقاح “لن يكون له تأثير كبير على أعداد المصابين”. لكنه أكد أن الهدف هو تقديم أكثر من 300 مليون جرعة من اللقاح قبل نيسان “أبريل من العام المقبل، وهو ما قد يسمح لنا بالفعل بالبدء في إحداث تأثير”.
وأكد أن “الأمر الضروري للغاية هو أن نحصل على نسبة تطعيم عالية قبل خريف – شتاء العام المقبل، لذلك يجب إنجاز جميع برامج التطعيم والتحصين قبل الخريف المقبل، وأنا واثق من أن هذا سيحدث، لأن عدداً من شركات اللقاحات تساعدنا على زيادة العرض – حتى نتمكن من الوصول إلى شتاء عادي العام المقبل”.
وشاهين الذي طور اللقاح مع زوجته أزليم توريتشي، كان قد عبر في تصريحات لصحيفة الغارديان عن تفاؤله، قائلا إنه “إذا كان السؤال هو ما إذا كان بإمكاننا إيقاف هذا الوباء بهذا اللقاح، فإن جوابي هو: نعم، لأنني أعتقد أنه حتى الحماية فقط من الالتهابات المصحوبة بأعراض سيكون لها تأثير كبير”.
وكانت شركتا “فايزر” و”بيونتيك” أعلنتا، الاثنين الماضي، أن اللقاح ضد كورونا المستجد الذي تعملان على تطويره أثبت فعاليته بنسبة 90 في المئة، وذلك وفقا للتحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إنه جرى قياس “هذه الفعالية للقاح” عبر المقارنة بين عدد المشاركين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في المجموعة التي تلقت اللقاح، وعدد المصابين في مجموعة أخرى تلقت لقاحاً وهمياً، “بعد سبعة أيام من تلقي الجرعة الثانية” و28 يوماً من تلقي الجرعة الأولى.
وأظهرت الإختبارات أنه لم تكن هناك آثار جانبية خطيرة لمن تلقوا جرعات من اللقاح.
وأشار شاهين إلى خبرة شركة فايزر في لقاحات السوق الشامل والإجراءات السريعة من السلطات التنظيمية ساعدت في تسريع عملية التطوير إلى 10 أشهر بدلاً من سنوات.
وكان شاهين قد أكد أن بعض الأسئلة الحاسمة المتعلقة بفاعلية اللقاح لن تتم الإجابة عليها إلا في الأسابيع والأشهر المقبلة ، مبيناً إلى الحاجة إلى الإنتظار نحو عام من أجل تحديد ما إذا كان بإمكان اللقاح أيضا إيقاف الالتهابات بدون أعراض.
وأوضح أنه يأمل أن يكون أولئك الذين تلقوا اللقاح، عن طريق حقنتين في الذراع بفاصل ثلاثة أسابيع، محصنين من فيروس كورونا لمدة عام على الأقل.
وقال شاهين “لدينا أدلة غير مباشرة فقط حتى الآن فيما يتعلق بمدة الحصانة ، حيث أظهرت الدراسات التي أجريت على مرضى كورونا أن أولئك الذين لديهم استجابة مناعية قوية، لا يزالون يتمتعون بهذه الإستجابة بعد ستة أشهر ، ويمكنني أن أتخيل أننا يمكن أن نكون بأمان لمدة عام على الأقل”.
المصدر: الحرة
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More