اوضح مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أنه “عند مقارنة الوفيات بسبب الكورونا بين لبنان والدول الأوروبية ، فإن أداء لبنان أفضل من العديد، ومع ذلك، فقد شهد عدد الوفيات زيادة مطردة في الآونة الأخيرة”.
وأضاف: تُظهر البيانات الصادرة عن غرفة العمليات لإدارة الكوارث، أنه “خلال الأسبوعين الماضيين ، ظل الإمتثال العام لتدابير السلامة منخفضًا ولم يتغير على الرغم من الإرتفاع في حالات كورونا والوفيات”
وتابع أبيض: “هذا مقلق، يصبح السلوك غير المسؤول أكثر خطورة عندما يكون الفيروس منتشراً في المجتمع”.
وأكّد أن “السلطات أصدرت تعليمات للإغلاق المحلي لبلدات عدة، كما فرضت المزيد من العقوبات على لمخالفين، ومع ذلك، تتكرر ملاحظة أماكن عمل أو ترفيه مكتظة وأفراد يخالفون الاجراءات، وهذا يشير إلى إن العقبة هي في التنفيذ، وأن التدابير حتى الآن لم يكن لها التأثير المطلوب”.
وقال أبيض: “ليس من السهل زيادة سعة وحدة العناية المركزة، ولا يتعلق الأمر بأجهزة التنفس الصناعي، الأصعب هو الحصول على الطاقم التمريضي والطبي المختص، بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يتم نقل العاملين في قسم الكورونا بعيدًا عن أقسام أخرى، مما يؤثر على تقديم الخدمات الصحية الأخرى اللازمة”.
ولفت إلى أن “إذا إستمر الوضع على المسار الحالي، فسيتم الوصول قريبًا إلى وقت حيث تفوق الزيادة في حالات كورونا الحرجة عدد أسرة العناية المركزة المتاحة، سيتزامن هذا مع أشهر الشتاء عندما يزيد الطلب على أسرة العناية المركزة بسبب حالات مرضى الإلتهاب الرئوي لأسباب أخرى غير كورونا”.
وأشار إلى أنه “قريبًا، سيكون لبنان عند مفترق طرق، فإما أن يتم تبني سلوك صارم من قبل الأفراد والشركات، وتطبيقه من قبل السلطات، أو أن عدد الوفيات سيرتفع بشكل حاد”.
وختم مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض تغريداته، قائلاً: “اقترب الشتاء، قد يعاني الناس من الإرهاق النفسي من الجائحة وتدابيرها، لكن كورونا لا تبالي”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More