وزير الصحة أعلن العودة للإقفال لمنع عودة كورونا وخطة شاملة للمدارس !

أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن : أننا سنعيد إقفال الملاهي الليلية، وستصدر توصية بعدم تواجد أكثر من 20 شخصاً في الأماكن المغلقة.
وفي حديث عبر فايسبوك “النهار” قال: “كورونا قاتل، نعم هو قاتل”، مشيرا الى انه يجب عدم المكابرة، والتستر على الحالات قد يؤدي إلى كارثة.
واعتبر حسن ان الإجراءات في مطار بيروت سليمة ومثالية، ونحن نتكلّف كثيراً.
ولفت وزير الصحة الى انه “تم وضع خطة صحية شاملة للمدارس والجامعات للتصديق عليها مع بدء العام الدراسي المقبل”.
وخلال ترؤسه اجتماع اللجنة العلمية لمكافحة الأوبئة في وزارة الصحة العامة،أعلن حسن “أننا أصبحنا في مرحلة فاصلة بين المرحلتين الثالثة والرابعة التي تعني التفشي المحلي للوباء، مضيفاً أن كل مصاب بـCOVID-19 لا يلبي في مكان عزله الخاص شروط السلامة المطلوبة سيصار إلى نقله وعزله في أماكن الحجر المعتمدة” لتحديد الإجراءات المشددة الواجب الالتزام بها بدءاً من اليوم لعدم الانزلاق إلى التفشي المجتمعي للوباء.
وشارك في الاجتماع ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي، المدير العام بالإنابة في وزارة الصحة العامة فادي سنان، المدير العام السابق وليد عمار، رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة ندى غصن، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في الوزارة عاتكة بري، ورئيسة دائرة التثقيف الصحي في الوزارة رشا حمرا ورئيس قسم الأمراض الجرثومية في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي بيار أبي حنا والأستاذة في كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت ندى ملحم.
كذلك، شارك في الاجتماع عن بعد عبر تطبيق زووم (ZOOM) الأطباء الإختصاصيون في الأمراض الجرثومية عبد الرحمن البزري، وجاك مخباط، ونادين يارد، ووفاء جريج، وطبيب الأطفال جوزف رشكيدي.
حسن
وأوضح الوزير حسن أن “شعار المرحلة هو: للتذكير وليس للتسكير”، مضيفاً “العودة إلى إجراءات الإقفال التي تم اتخاذها في بداية انتشار الوباء ترتبط بسلوك الناس والإنضباط بالتعليمات، فنحن لا نزال في فترة التعبئة العامة والوقاية مطلوبة لتفادي المحاذير الجدية في الإنحدار إلى المرحلة الرابعة. نحن في مرحلة فاصلة ما بين المرحلتين الثالثة والرابعة، إنما يمكننا العودة إلى الوراء من دون الإنزلاق إلى التفشي المجتمعي للوباء، والدليل أن حملات الفحوصات الشاملة والموجهة التي تجريها وزارة الصحة العامة لتحديد واقع الوباء في المجتمع تظهر نتائج سلبية، ولكن فحوصات المخالطين إيجابية نظرا إلى ارتفاع عددهم، أما الحالات المجهولة المصدر فقد ارتفع عددها قليلاً من دون الوصول إلى حد التفشي المجتمعي. لذا نحن في منزلة بين المرحلتين الثالثة والرابعة وقد تكون هذه المرحلة مقدمة للرابعة، والأمل بوعي المجتمع وتفاعله مع هول الأرقام ليسير على الموجة نفسها مع التوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة”.
وحدد وزير الصحة الإجراءات التي تمت التوصية بإعتمادها من قبل كل من اللجنة العلمية لمكافحة الأوبئة ولجنة الكوارث والهيئات المدنية المعنية بمكافحة الوباء. وهي الآتية:
1- سيصار إلى عزل كل مصاب بفيروس كورونا في أماكن الحجر التي تم تجهيزها لذلك، فور التأكد من قبل فرق الترصد التابعة لوزارة الصحة والبلديات المعنية أن عزل المصاب في منزله لا يلبي إجراءات السلامة الصحية المطلوبة ويجعله مصدر عدوى لأسرته ومخالطيه.

2-ضرورة التزام الكمامة في مختلف المؤسسات العامة والخاصة والمراكز التجارية وأماكن الإكتظاظ وفي خلال النشاطات التي تتزايد في فصل الصيف مثل الأعراس الجماعية والماراتونات الرياضية، ومن المفترض في هذه الحالات الالتزام بضوابط وتدابير صارمة ونموذجية تتماشى مع قوانين التعبئة العامة. ويجدر التذكير في هذا السياق بغرامة الخمسين ألف ليرة لبنانية التي تم فرضها على من يهمل وضع الكمامة، مع إمكان رفع هذه الغرامة.

3- التزام وزارة الصحة كمرجعية وحيدة للإعلان عن الأرقام والإجراءات والتعاميم، داعيًا المواطنين إلى عدم الاعتماد على الأخبار الكاذبة (Fake News) التي تشتت في الوقت نفسه العمل المجدي في مكافحة الوباء.

4- ضرورة التزام البلديات بالتوصيات في شكل علمي وموحد ولا يتعارض مع الإجراءات المعلنة سواء من حيث إهمال الإلتزام بها أو المبالغة في التشدد.
وأعلن الوزير حسن تشكيل لجنة ميدانية للمتابعة المباشرة لهذه الإجراءات وتذليل أي إشكالات لوجستية وهي تضمه مع وزير الداخلية محمد فهمي، بالاضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر ومستشارة رئيس الحكومة للشؤون الطبية بترا خوري وممثل عن وزير الداخلية ومدير مكتب وزير الصحة العامة حسن عمار.

المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: