أكد وزير الصحة حمد حسن أنه “إذا لم نكن على قدرٍ عالٍ من المسؤولية فلا شك أن موضوع كورونا سيكون كارثياً ، والإكتظاظ والإختلاط يُسببان إنتشاراً سريعاً للعدوى كما حصل مع الجالية البنغلادشية”.
وأشار في كلمة له من مجدل عنجر الى أنه : “ليس من حق المغتربين أن يفكوا الحجر ويسببوا خطراً على البلد والمواطنين ، والحالات التي لا تسجل عوارض هي التي تؤدي الى تفشي الوباء، والخطر حقيقي “. وقال “مررنا بتجارب وتحديات مختلفة في العديد من المناطق وربحنا هذه التحديات لذا لن نتخاذل الآن ولن نتراجع “. وشدد حسن على أنه ” قد نذهب الى ما يسمى مناعة القطيع ولكن بشكل هادئ، وقد نذهب الى إقفال البلد بشكل كامل عندما تصبح عدد الأسرة غير كافية، وفحوص المناعة التي تم إجراؤها لا تدل على تفشي أو إنتشار وباء كورونا”.
وأكد أننا “لن نستسلم وسنفوز بمعركة كورونا ولن نشهد موجة ثانية إذا تحلينا بالوعي والمسؤولية، ورقم الإصابات المسجل هو رقم صادم ويدق ناقوس الخطر ولتفادي الأعظم يجب إرتداء الكمامة”.
من جانبه، قال رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي من مجدل عنجر: يجب أن نعتاد على نظام حياة ثان الى حين أن يتوفّر اللقاح وأتمنى على المواطنين الإلتزام بالوقاية.
وكان وزير الصحة وصل الى بلدة مجدل عنجر، يرافقه رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، واجتمع مع رئيس بلديتها سعيد حسين ياسين وأعضاء المجلس البلدي، في قاعة الإجتماعات في مبنى المجلس، بحضور إمام البلدة رئيس دائرة الاوقاف الإسلامية في ازهر البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن، رئيس رابطة مخاتير قضاء زحلة علي يوسف، طبيب القضاء في زحلة الدكتور وليد عبدو وفاعليات البلدة.
وتأتي هذه الزيارة إثر ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في البلدة الى ما يقارب ال32، ولتفقد اوضاع البلدة والتأكيد على تطبيق إجراءات الوقاية والتشدد في تنفيذها للحد من انتشار هذا الفيروس
المصدر : المركزية