إجراءات عزل مشددة في الإقليم و3 إصابات ب كورونا في شحيم وفحوصات PCR غداً الجمعة

أصدرت خلية الأزمة التابعة للفريق الطبي في بلدية شحيم تقريراً اليوم جاء فيه أن :”عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى ساعة صدور هذا التقرير هو 3 وتوجه لإجراء أكثر من مئة فحص PCR يوم غد الجمعة.
وتنتظر اللجنة نتائج ل 4 حالات مخالطة مع المصابين (تاريخ إجراء الفحص اليوم الخميس 14 أيار 2020) علما أنه لم يسجل عليهم أية عوارض حتى الآن.
وبلغ عدد العائلات التي تم عزلها كإجراء إحترازي 43 عائلة.
وطلبت خلية الازمة من الأهالي ضرورة التزام المنازل وعدم الخروج منها الا للضرورة القصوى وعدم الاختلاط والتزاور حتى : ” نستطيع سوياً التغلب على الوباء وتضييق دائرة الإنتشار ، وأضافت بأنه سوف يقوم فريق من مستشفى الشهيد رفيق الحريري بالتعاون مع بلدية شحيم غداً الجمعة إبتداء من الساعة التاسعة صباحاً بإجراء فحوصات PCR لمخالطي المصابين من عائلات إلى عاملين في محال تجارية وبنوك لحصر المصابين المحتملين
وطلبت البلدية من جميع من خالط المصابين ويرغب بإجراء الفحص للإطمئنان على صحته في حال اختلط مع المصابين خلال فترة الأيام الماضية الإتصال على الأرقام: 989552 /76 – 740770 03 -015167 03 .
وكانت عناصر قوى الأمن الداخلي قد اتخذت إجراءات وتدابير إحترازية، في إطار عزل بلدة شحيم، التي تعتبر من كبريات بلدات الشوف وإقليم الخروب ، بعد ظهور عدة إصابات بفيروس “كورونا”، من أبناء البلدة، وأقام في هذا الإطار، عناصر من فصيلة شحيم في قوى الأمن الداخلي ، حواجز على مداخل شحيم ، وعملوا على تطبيق اجراءات التعبئة العامة ومنع التجوّل، حيث سمح فقط لأبناء البلدة بالعودة الى منازلهم ودخول البلدة، فيما منع كل من هو زائر او غير مقيم فيها من الدخول اليها، وعملت قوى الأمن على قمع المخالفين، وتسطير محاضر ضبط بحقهم.
في برجا
وفي نفس الإطار، سيّرت قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية أيضاً دوريات في بلدات الإقليم، للتأكد من تطبيق إجراءات التعبئة العامة، لجهة إقفال المؤسسات والمحلات غير المسموح لها، وسطرت أيضا عدة محاضر ضبط بالمخالفين.
ودعت خلية الأزمة في بلدية برجا في بيان موجه لأهالي البلدة إلى البقاء في منازلهم ” لأنه واجب أخلاقي وديني، حرصاً على السلامة ، بعد تسجيل إصابات جديدة في البلدة بفيروس كورونا”، وقالت: “إن أزمة انتشار وباء كورونا في برجا عادت إلى الظهور من جديد وبشكل أوسع لذلك، إن البقاء في المنازل واجب ديني وأخلاقي وإجتماعي، حرصا على سلامتكم وسلامة جميع الأهالي، وإن أي استخفاف أو تساهل في الحجر المنزلي والإجراءات الوقائية سيؤدي حتما إلى نتائج لن تحمد عقباها”.

المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: