دعمت مراسلات مسربة من وزارة الخارجية الأمريكية نظرية أن فيروس كورونا قد بدأ في الانتشار من مختبر صيني، كان موضعاً لتحذيرات عاجلة من واشنطن قبل عامين.
وأفادت تقارير أن السفارة الأمريكية قد حذرت في يناير/كانون الثاني 2018 من عدم كفاية السلامة في مختبر معهد ووهان للفيروسات، وحذر مسؤولو السفارة، أيضاً، من الأبحاث المحفوفة بالمخاطر التي يقوم بها العلماء حول الفيروسات التاجية من الخفافيش.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” أن هذه المراسلات “الكابلات” قد جددت التكهنات داخل الحكومة الأمريكية حول ما إذا كانت المختبرات التي تتخذ من ووهان مصدراً لفيروس كورنا.
وعلى الرغم من عدم وجود اتصال ثابت، إلا أن النظرية اكتسبت زخماً في الأيام الأخيرة.
وقالت بريطانيا إن فكرة أن الفيروس، الذي تحول إلى جائحة عالمية، قد تم تسريبه من معمل ووهان، لم تعد نظرية مستبعدة.
وزعم عضو في لجنة الطوارئ في الحكومة البريطانية أن “هناك وجهة نظر بديلة ذات مصداقية (للنظرية الحيوانية) تستند إلى طبيعة الفيروس، ربما ليس من قبيل المصادفة وجود مختبر في ووهان”.
وكشف خبير الشؤون الخارجية جوردان تشانغ في مقال رأي نشرته محطة “فوكس نيوز”، وهي محطة معادية يمينية معادية للصين، أن العديد من الصينيين يعتقدون أنه تم إطلاق الفيرووس عمداً أو هرب عن طريق الخطأ من معهد وهان للفيروسات، وهي منشأة على مستوى بي 4 فيما يتعلق بالسلامة الحيوية.
وأضاف أن هذا المختبر المعروف بدراسة الفيروسات التاجية يتواجد بالقرب من السوق الذي تم تحديده في البداية كمصدر لتفشي المرض.
وفي سلسلة من البرقيات الديبلوماسية المصنفة تحت بند” حساس للغاية”، حذر مسؤولو السفارة الأمريكية من أن المختبر يعاني من نقاط ضعف إدارية كبيرة، ويشكل مخاطر صحية شديدة.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More