بعد تأكيد وجود ثلاث إصابات في لبنان بفيروس كورونا، علم موقعنا أن جهة رسمية لبنانية طلبت من أحد المتعهدين تصنيع ٥٠ منزلا جاهزا préfabriqué ، لإلحاقها بالمستشفيات الحكومية اللبنانيّة.
واشارت معلومات صحفية أن جهة رسمية لبنانية طلبت من أحد المتعهدين تصنيع ٥٠ منزلا جاهزا préfabriqué وتجهيز كل منها بسريرين في غرفتين منفصلتين، ما يجعل مجموعها ١٠٠ سرير، لإلحاقها بالمستشفيات الحكومية اللبنانيّة، واستخدامها كغرف عزل لمرضى الكورونا، المتوقع أن يتزايد عددهم بحسب توقعات المعنيين وبعد أن امتنعت السلطات اللبنانية أن تحذو حذو دول أخرى أقفلت مجالها الجوي مع الدول الموبوءة من اللحظة الأولى لبداية الأزمة،وأخضعت الوافدين إليها من مواطنيها وغيرهم إلى إقامة جبرية في منطقة عزل للتأكد من خلو أجسامهم من الفيروس، وإن لم تبدأ عوارضه بعد.
هذا التقصير الفاضح الذي اتسم به أداء السلطات اللبنانية هو ما جعل المعنيين بمواكبة الأزمة يعربون لنا عن تخوفهم من أن “تفلت الأمور من بين أيديهم”.
وعلم موقعنا أن كلفة كل منزل جاهز ستبلغ أكثر من ١٠ آلاف دولار للمنزل الواحد، وقد طلب من المتعهد تنفيذها في أقصر وقت ممكن لضرورات الأزمة المستفحلة.
إضافة إليه أن قرار إقفال المدارس، أتى بفعل الضغط الذي يمارسه القيّمون في الجهاز الطبي المواكب للأزمة والذين حذروا بأسلوب شديد اللهجة من عواقب الوقوع في المحظور لناحية خطر انتقال العدوى إلى الأطفال معربا عن قلق عميق من تداعيات ذلك على الأمن الصحي، خاصة لناحية الجهوزية التجهيزية لعملية عزل الأطفال وتعقيد عملية علاجهم.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More