صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة البيان الآتي:
تتعاظم في الآونة الاخيرة ظاهرة الكلاب الشاردة، ما يزيد من خطرها على المواطنين خصوصاً إن كانت مصابة بداء الكلب. وفي هذا الاطار، تتمنى وزارة الصحة على جميع البلديات تحمل مسؤولياتها لمعالجة هذه الظاهرة بالتنسيق مع الجهات المعنية وتشير الى ان الامر بدأ يلقي بثقله على القطاع الصحي.
من جهة أخرى، تأسف وزارة الصحة لنشر بعضهم اخباراً كاذبة تخلق حالا من الذعر منها ما ذكر اليوم عن ان السيدة منى يوسف القاضي التي تعرضت لعضة كلب في اجدعبرين قضاء الكورة لم يعط لها سوى لقاح واحد لعدم توفر سواه، ومحاولة رئيس بلدية اجدعبرين عبدالله العلي رمي المسؤولية على الاخرين عوض القيام بواجباته في معالجة مسألة الكلاب الشاردة في بلدته.
وقد نفت المواطنة منى يوسف القاضي في اتصال مع “الوكالة الوطنية للاعلام” ما اشيع واكدت انها تلقت العلاج اللازم في مستشفى ضهر الباشق الحكومي، مؤكدة توفر اللقاحات في المستشفى”. واشارت القاضي الى ان الطبيب المعالج طلب منها العودة الى المستشفى بعد عشرة أيام لاستكمال العلاج اللازم، بحسب الخطوات المتبعة في مثل هذه الحالات.
إن وزارة الصحة تدعو كل الجهات المعنية وفي مقدمها البلديات لتحمل مسؤولياتها في معالجة قضية الكلاب الشاردة في نطاقها، وتؤكد انها سستتخذ الاجراءات اللازمة بحق اي مقصر في القطاع الصحي او سواه او مسبب بأضرار صحية او ناشر اخبار كاذبة. كما تذكر المواطنين الذين يربون الكلاب بضرورة تلقيحهم والكشف البيطري الدوري عليهم.