انطلاق نشاطات النسخة 13 للملتقى العالمي للخيول العربية في أبو ظبي

تنفيذاً لتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، شهد مقر فندق دوست ثاني بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس، انطلاق فعاليات النسخة الثالثة عشرة للملتقى العالمي لخيول السباق العربية، ضمن فعاليات ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ 52 لعيد الاتحاد.
وتصدرت الجلسة الأولى للملتقى والتي كان عنوانها «تربية الخيول العربية» والتحديات التي تواجه المربين وشهد جانباً منها معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وتابع جانباً منها الشيخ حامد بن خادم، والعديد من المسؤولين، وبمشاركة 400 شخصية من مختلف أنحاء العالم في جميع التخصصات.
تحدث في الجلسة كل من خالد النابودة، د. ساندرا ويلشاير، رينيه لور كوش، ايمانويل سيز، بول باسكوين، وجان بيير دوروبي، ودار النقاش حول التحديات المشتركة التي تواجه المربين مثل أحوال المناخ والحرارة والملوحة واستيراد العلف، والتي أدارها ديريك تومسون بمشاركة نخبة من المربين.
رؤية
وأجمع المتحدثون أن توفير الأجواء المثالية، واستكشاف فرص زيادة التوليد، وتوفير العلف المليء بالفيتامينات، والبحوث لتطوير الأبحاث الحديثة لدراسة الخيول العربية الأصيلة، والانسجام بين هذه الأنظمة لتقديم حلول وخدمات جيدة.
وحول الأساليب الطبيعية ونقل الأجنة والتوليد الصناعي، تباينت آراء المتحدثين حول هذه الأساليب، وأوصوا بضرورة استخدام التقنية الحديثة مع حالة الأفراس الصحية، ومعرفة الثغرات وتصحيحها، ووضع رؤية واضحة لأفضل التقاطعات، واختيار الفرس للفحل المناسب وضخ دماء جديدة.
وأكد خالد النابودة أنه قام بإعداد كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، حول المشكلات التي واجهها كمربي للخيول العربية الأصيلة خلال الـ 30 عاماً الماضية، وذلك لتستفيد منها الأجيال الجديدة من المربين.
الجلسة الثانية
وشهدت الجلسة الثانية من الملتقى العالمي والتي كانت بعنوان «مستقبل رياضة سباقات الخيول العربية» والتي أدارها كريم الطرهوني، نقاشاً مستفيضاً في التحديات التي تواجه نهضة الخيول العربية.
وشارك في النقاش المهندس علي الشيبه مدير عام نادي أبوظبي للفروسية، وبيتر بوند رئيس الواهو، وسام شينسكي ممثل هيئة الإمارات لسباق الخيل، وميلاني فانملبيرج من آفاك، وجيني هاينز المدير التنفيذي لمنظمة الخيول العربية في بريطانيا.
وتقدم علي الشيبه بالشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعم وتوجيهات سموه، وقال: من الجانب الفني والرياضي نعمل مع شركائنا مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لتطوير السباقات، وتقديم تجربة استثنائية للجمهور والملاك.
وأضاف علي الشيبه، وجود مضمارين رملي وعشبي في نادي أبوظبي يعتبر ميزة، وسيتم تطوير المضمار الرملي، وعمل تحسينات على المضمار العشبي، ونقوم بدورنا مع الشركاء الاستراتيجيين، وتعزيز ثقافة الدولة والمرافق، حيث يلعب هذا الدور حيزاً مهماً لاجتذاب السياح.
وخلص المتحدثون إلى أن نهضة سباقات الخيول العربية تحتاج إلى زيادة عدد السباقات بشكل كبير وزيادة الملاك والمنتجين، إلى جانب زيادة الجوائز والرعاة، والتركيز على زيادة الخيول وإحضارها من الخارج إن لزم الأمر للدول التي انحدر فيها الإنتاج، والتطلع للمضي قدماً.
الجلسة الثالثة
وكان محور الجلسة الثالثة «الإعلام والعلاقات العامة»، واستعرضت الجلسة التركيز على تغطية سباقات الخيول العربية الأصيلة، مع تزايد الاهتمام بالتغطية الإعلامية أسوة بالخيول المهجنة الأصيلة، وأدار الجلسة توفيق بركة، بمشاركة نخبة من الإعلاميين المهتمين بصناعة الخيول العربية الأصيلة.
وتحدث خلال الجلسة كل من عبدالرزاق محمدي المعلق والمحلل في دبي ريسنج، وديبي بورت، ودينيس هيرست، وشاميلا هانلي، والصحافي رينولد فيلا، والإعلامي جاري كابويل.

لمشاركة الرابط: