أعرب رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة عن “استنكاره الشديد للإعتداء الإرهابي السافر والمجرم الذي قامت به ميليشيات الحوثي والذي استهدف محطة سعودية لتوزيع المحروقات في جدة”، معتبراً أن “هذا الإعتداء الآثم الذي تبنته ميليشيات الحوثي بدعم ممن يقف وراءها، من شأنه أن يزيد التوتر والتأزم في المنطقة، والذي يستفيد منه أعداء العرب والمسلمين، وتحديداً إسرائيل التي تحاول التسلل لتسعير الخلافات في المنطقة للإنتشار والسيطرة والتحكم”.
ودعا السنيورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية “التي تقف خلف الإعتداءات الحوثية، الى التفكر والتبصر في الأحوال التي أصحبت عليها المنطقة بفعل الإستفزازات والتدخلات التي تمارسها في شؤون البلاد العربية، وكيف حولت ما تتشارك به مع العرب الى انقسام، والتعاون الممكن إلى خصام والسلام إلى مواجهة وحروب”.
كما دعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى “التحرك لوضع حد لهذا التهور والإعتداء الحوثي على أمن المنطقة العربية وعلى الأمن والسلم الدوليين”، معتبراً أن “السياسة التدخلية التوسعية الايرانية لن تفيد إيران، كما أن الدول العربية لن تخضع لضغوطها، ولن تقبل أو تسلم بمحاولات بسط النفوذ والسيطرة عبر توسيع التدخلات السافرة لضرب أمن واستقرار السكان والعمران والدول العربية”.
ورأى أن “الحل يكون بالتعقل والحوار والبحث عن المشتركات بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وليس ببث الفتن وتوسيع الشقاق وزيادة حدة الانقسام من طريق إثارة الاضطراب وممارسة العدوان”.
وختم مؤكداً أن “الإعتداءات الحوثية على السعودية إعتداء على كل قطر عربي في الوطن العربي”.
المصدر : اللواء
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More