تسلم مستشفى رفيق الحريري الجامعي هبة عينية من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع الهيئة العليا للإغاثة في لبنان، في حضور الأمين العام للهيئة اللواء محمد خير ورئيس مجلس إدارة – مدير عام المستشفى الدكتور فراس الأبيض ومدير مكتب المركز في لبنان السيد فهد القناص، إضافة إلى رؤساء دوائر وأقسام إدارية وطبية وتمريضية.تشمل هذه الهبة على الاحتياجات الأساسية من مستلزمات طبية طارئة إثر الأوضاع الصحية المستجدة في لبنان، أهمها أجهزة تنفس اصطناعي، أدوات معالجة حروق، أجهزة مراقبة للعناية الفائقة والمركزة وأيضا الأدوية والمحاليل الوريدية”.في البداية، شكر اللواء خير خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على المساعدات التي أتت بها المملكة العربية السعودية إلى لبنان. ولفت الى “أن ما يميز هذه المساعدات هي نوعية المواد والمستلزمات الطبية التي يحتاج إليها المستشفى في هذه المحنة الكبيرة التي يتعرض لها لبنان”.وأكد خير “أن توزيع هذه المساعدات يتم تحت إشراف ومراقبة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”. وتوجه بنداء للمملكلة العربية السعودية ل”المساعدة مباشرة بإعادة ترميم شوارع مدينة بيروت من خلال التنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة في لبنان”.القناصمن جهته، تحدث القناص عن “أهمية مستشفى الشهيد رفيق الحريري”، معتبرا “أن هذا المستشفى هو القلب النابض لبيروت، وهو أول مستشفى استقبل حالات كورونا بالإضافة الى استقباله للجرحى المصابين جراء الحادث الأليم الذي أصاب مدينة بيروت في الرابع من آب. وقد خصصت له أجهزة ومعدات طبية خاصة يحتاجها المستشفى أهمها جهاز خاص بمعالجة الحريق وأجهزة مراقبة للعناية المركزة (Monitors) وأجهزة تنفس اصطناعية، إضافة إلى المستلزمات الطبية الطارئة والأدوية.الابيضبدوره، أكد الأبيض أنها “ليست المرة الأولى التي تمد المملكة العربية السعودية يد الخير والمساعدة إلى لبنان”، وذكر “أن المستشفى أنشئ بهبة كريمة من المملكة العربية السعودية التي لم تتوقف يوما عن دعم هذا المستشفى. وتحدث عن أهمية هذه المساعدة التي تغطي من جهة الاحتياجات الآنية كالمستلزمات الطبية وعلاج الجروح والأمصلة، ومن جهة ثانية تساهم باستمرار قيام المستشفى بدوره تجاه المرضى المحتاجين والمعوزين وخاصة من لديه مشاكل طبية مزمنة. واعتبر أن هذه المساعدات سيكون لها دور مهما بتأمين معالجة اكبر عدد ممكن من المصابين في الانفجار وكذلك مرضى الكورونا.ولفت الأبيض إلى “أن المسشتفى قام في الأسبوع الماضي باستقبال أربعة نساء حوامل أصبن بالكورونا لإجراء عملية الولادة وأن المستشفى يقوم بوضع برنامج لإنشاء مركز للأم والطفل المصابين بالكورونا”. واعتبر “أن هذه المساعدة ستمكن من إنهاء تجهيز هذا القسم والزيادة من قدرة المستشفى الاستيعابية لنتمكن ايضا من استقبال الأطفال الخدج المصابين بالكورونا”.وتحدث عن أهمية جهاز معالجة الحروق خاصة وأن المستشفى يعمل على برنامج خاص لمعالجة الجروح المزمنة والحروق بالشراكة مع الصليب الأحمر الدولي. وهذا الجهاز من الأمور الاساسية التي ستساعد على تقديم هذه الخدمة بشكل مستمر ومتواصل للمحتاجين.وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن.
المصدر خاص
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More