سفارة الإمارات في بيروت تختتم مشروع إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد في عام التسامح 2019

خاص – nextlb
إختتمت “ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية” التابعة لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت “المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان 1440- لبنان” والذي قدمت فيه الجهات الإماراتية المانحة الإفطارات الجماعية والحصص الغذائية والتمور وزكاة الفطر وكسوة العيد ولحوم الأضاحي لأكثر من 200 ألف فرد “لبناني، سوري وفلسطيني” على مختلف الأراضي اللبنانية.
إفطارات
وقد شمل المشروع الإماراتي لإفطار صائم والذي أطلقته الملحقية بداية الشهر الفضيل بدعم من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الشارقة الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية وجمعية دار البر إقامة إفطارات جماعية وتنظيم إفطارات يومية ثابتة في حديقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صيدا، مسجد العثمان في شانيه، مسجد الصحابي عثمان بن عوف في رأس النبع – بيروت، الملعب البلدي في الطريق الجديدة، سجن بعبدا للنساء كما سجن بربر الخازن إضافة الى الوجبات اليومية الساخنة “فردية وعائلية” التي تم توزيعها في عرسال وجوارها، كما الافطار الرمضاني المتنقل طوال شهر رمضان والذي شمل مناطق متفرقة.
حصص غذائية
والى جانب الافطارات، أشرفت الملحقية الانسانية على توزيع حصص غذائية على العائلات اللبنانية كما السورية والفلسطينية، بالتعاون مع عدة جهات لبنانية شريكة في إنجاح هذه الحملة التي هدفت الى أن تكون يد عون ومساعدة لكل محتاج وفقير وأرملة ويتيم وكبار السن وزرع الإبتسامة والمحبة والتسامح على وجوههم.
ومن هذه الجهات هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية في دار الفتوى، صندوق الزكاة، مؤسسة الفرح الاجتماعية، مدرار، هيئة الخدمات الاجتماعية، رابطة انماء وتوعية الاسرة، وجمعية بيست وجمعية سنابل النور وجمعية الغنى.
كسوة العيد وزكاة الفطر
أما كسوة العيد فقد توزعت على الأطفال من أجل إدخال البهجة الى قلوبهم والتأكيد على مبدأ العطاء والمشاركة.
وفي زكاة الفطر، التي وزعت في المناطق الأكثر حاجة وتم مراعاة الجانب الشرعي في تنظيمها من حيث الكمية والنوع. كما شملت الحملة المتكاملة توزيع اللحوم على العائلات.
ووزعت “ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية” كميات من التمور قدمتها مؤسسة “خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية” بمناسبة شهر رمضان المبارك.
التوزيع استفاد منه عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية والمساجد والمعاهد الدينية في بيروت والمحافظات الآخرى بالتعاون مع دار الإفتاء في الجمهورية اللبنانية.
وأعرب المستفيدون عن شكرهم لمكرمة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وعن امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة في شهر رمضان داعين الله سبحانه أن يحفظ دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً.
كفالات أيتام ومبالغ الزكاة
وفي موازاة هذه الحملة، تم تنفيذ برنامج “كفالة الأيتام” بهبة من “جمعية الشارقة الخيرية” وبرنامج “مبالغ الزكاة” والذي يأتي استكمالاً لبرنامج المشروع.
وتم تنفيذ المشروع المدعوم من جمعية الشارقة الخيرية، بإشراف ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية، وتنفيذ صندوق الزكاة التابع لدار الفتوى.
الشامسي
وللمناسبة قال سفير الامارات في لبنان د.حمد سعيد الشامسي: ” إن الهدف من هذا المشروع الرمضاني الشامل هو الوقوف إلى جانب الأيتام والأرامل واصحاب الهمم والعائلات الفقيرة وكبار السن على كافة المستويات والصعد ومتابعة أحوالهم وأوضاعهم، مشيراً إلى أن “حملة المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان 1440 – لبنان” وصلت الى معظم البلدات والقرى لإستهداف المستفيدين الاكثر فقراً وحاجة”.
وشدد على أن هذه المشاريع تأتي انطلاقاً من فكر ونهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والتزاماً بتوجيهات القيادة الاماراتية الرشيدة التي انطلقت في مسيرة الخير والعطاء التي جعلتها نموذج يحتذى به على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي. وختم سفير الإمارات بتوجيه الشكر “الى الهيئات والمؤسسات والجمعيات الاماراتية المانحة والى فريق العمل التنفيذي والمتطوعين والشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا في إنجاح المشروع الإنساني في عام التسامح”.

[email protected]

لمشاركة الرابط: