أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية غروب أمس الثلاثاء افطاراً رمضانياً في”القرية الرمضانية” في حديقة الملك فهد بن عبد العزيز في محلة المعرض ،مدينة طرابلس شمال لبنان برعاية وحضور سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري حضره أكثر من 300 طفل من أطفال دار الايتام الإسلامية وشخصيات دينية وسياسية واجتماعية وشخصيات شمالية وبذلك يكون مركز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان قد دشن و بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء مشروع القرية الرمضانية في طرابلس ( 1440 ه – 2019 م) ، والذي يتضمن المشروع توفير وجبات إفطار ل 250 صائم يومياً وتقديم هدايا للأيتام من الحاضرين وذلك لأهالي مدينة طرابلس وضواحيها الأشد فقراً.
حضر الإفطار الى السفير بخاري ومدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان فهد القنّاص ،مفتي طرابلس والشمال القاضي مالك الشعار والنائب ديما جمالي ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ممثلاً برئيس قسم محافظة لبنان الشمالي لقمان الكردي ، والوزيران السابقان معين المرعبي وأحمد فتفت ، والنائب السابق خضر حبيب و مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة و رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق الدبوسي و نقيب المهندسين بسام زيادة ، ورئيس إتحاد بلديات بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير و رؤساء بلديات وشخصيات سياسية ودينية و عدد من الفعاليات الإجتماعية في طرابلس .
تخلل الإفطار توزيع الهدايا التذكارية وزعها السفير بخاري تقدمة من المركز لجميع الأطفال الذين حضروا الأطفال
الشعار
وخلال الافطار تحدث مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار قائلاً ” إن طرابلس تحتضنُ في كل أمسية ما لا يقل عن 500 يتيم في إطعامهم وإسعادهم وتقديم الهدايا التي تفرحُ قلوبهم لا يسَعُنا في هذه الأمسية الا أن نضرع الى الله عز وجل أن يحفظ مملكة الخير المملكة العربية السعودية و ملكها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة وشعبهم الأبيّ يا سعادة السفير أبلغ خادم الحرمين محبة أهل لبنان وأهل طرابلس وأهل الشمال ونحن من خلالكم نضرع الى الله عز وجل أن يديم الأمن على البلاد والعباد ومن خلالكم نتوجه بدعوةٍ الى خادم الحرمين لزيارة مدينتنا طرابلس مدينة العلم والعلماء ، هذة المدينة التي أنجبت عمالقة العلماء المفكرين أملنا كبير أن يسعدنا خادم الحرمين بزيارة كريمة والتفافة رشيدة ، عشتم و عاشت مملكة الخير وعاشت مسيرة الخير وعاش لبنان سيداً و حراً ومستقلاً ” .
وفي الختام قدمت النائب ديما جمالي درعاً تكريمياً للسفير السعودي وليد بخاري تقديراً لجهوده في دعم طرابلس بشكل خاص ولبنان بشكل عام ولدعمه لإقامة أكبر قرية رمضانية في الشرق الأوسط في طرابلس
[email protected]