سفير الإمارات يزور بطريركية الأرمن الأرثوذكس ويوزع الهدايا على الأطفال في ميتم “عش العصافير”

ضمن مبادرات “عام التسامح”، زار سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اللبنانية د. حمد سعيد الشامسي مقر بطريركية الأرمن الأرثوذكس في انطلياس حيث كان في استقباله كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا البطريرك آرام الأول كيشيشيان ومطران الأرمن في الإمارات ميسروب سركيسيان.
وقام السفير الشامسي برفقة المطران سركيسيان بجولة في أرجاء البطريركية، فزار النصب التذكاري ثم انتقل الى متحف كيليكيا الذي يحتضن ذاكرة الشعب الأرمني ويروي محطات في مسيرتهم. ويحتوي المتحف على العديد من المقتنيات الدينية الثمينة التي تجسد تاريخ الكنيسة الارمنية.


البطريرك كيشيشيان
وبعدها اقام البطريرك كيشيشيان مأدبة غداء على شرف سفير الإمارات وألقى كلمة ترحيبية قال فيها: “أعرب عن سعادتي بوجود سفير الامارات بيننا في هذا الصرح البطريركي للأرمن الأرثوذكس والكل يعلم لدينا جالية أرمنية في الامارات تعيش بسلام وطمأنينة ولديها كل مقومات الراحة”.
تابع: “التسامح في الامارات ليس مجرد كلام او شعار يُرفع بل هو حقيقة واقعية خاصة ان الجميع يعيشون مع بعضهم البعض، وهذا دليل واضح على التفاهم والمحبة وتعزيز قيم التسامح”. أضاف: “جاليتنا بهذه الروحية تلعب دوراً في اعادة تموضع نفسها والمشاركة في جميع الانشطة الداعية للتطور ونشر السلام والتلاقي بين جميع الشعوب”، موجهاً تحية شكر وتقدير وامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ولجميع الشخصيات والقادة الذين يتشاركون جميعاً في نشر هذه الرسالة العظيمة. وامل في ختام كلمته “ان يحمي الله هذا البلد الجميل دولة الامارات العربية المتحدة”.
الشامسي
أما السفير الشامسي فقد شكر البطريرك كيشيشيان على حسن الاستقبال، وعدد الخطوات الهامة التي قامت بها دولة الامارات من اجل تحقيق التسامح وتحويله الى واقع ملموس وصولاً إلى اعلان عام 2019 عاماً للتسامح.‬
‫ولفت الى ان “قيادتنا الحكيمة تدرك ان التطرف والارهاب يمزق الدول ويحولها الى بؤر للنزاعات والخلافات ومن هنا كانت الدعوة لنبذ العنف واللغو ووضع أسس واضحة تنظم علاقة الأفراد بالدولة وعلاقة الأفراد بين بعضهم البعض”.‬ ولفت إلى أنه: “في الإمارات أكثر من 200 جنسية يعيشون بوئام وتوافق حيث هناك قوانين واضحة تجرّم العنف وتعطي الحق لكل فرد لممارسة شعائره الدينية بكل حرية”.‬‬
‫واكد ان “زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرانيسس وتوقيع وثيقة الاخوة الانسانية في أبوظبي يعبدان الطريق امام التقارب بين الشعوب والحضارات لان لا بديل عن التعايش والتلاقي”.‬‬
‫ثم انتقل السفير الشامسي الى دار الأيتا الأرمنيةم “عش العصافير” في جبيل وجال برفقة المطران سركيسيان بين الأقسام واستمع الى الدور الذي يقوم به المعنيون ووزع الهدايا والألعاب كما الحصص الغذائية على الأطفال لادخال الفرحة الى قلوبهم.‬
المصدلر- خاص

لمشاركة الرابط: