بخاري أشرف على توزيع مساعدات في مخيمات عرسال وساهم في نقل طفلة مصابة بالشلل لعلاجها في الجامعة الأميركية

بين خيمة وأخرى تنقل سفيرالمملكة العربية السعودية ، وليد بن عبدالله بخاري صباح اليوم معايناً أوضاع الأطفال والنسوة والعائلات التي تعيش أوضاعا صعبة ومأسوية في مخيم عرسال للاجئين السورين في شمال شرق البقاع اللبناني .
وجال السفير بخاري على العائلات والمرضى ولم يترك لا امرأة ولا طفلا ولا مقعدا ، واستمع اليهم جميعا ، وسمع أنينهم وعاش لحظات بؤسهم ، ولمس لمس اليد أوجاعهم وهموم الثكالى والأطفال ، والى جانب رسالته الإنسانية التي حملها معه هذه ، حاول أن يبلسم جراحهم داخل خيمهم ، ورسم الابتسامة على وجوههم ، واطلع عن كثب على بعض الحالات الصعبة وقدم مساعدات بينها مساعدة مالية بقيمة خمسة آلاف دولار لمعالجة الطفلة مها الرفاعي المصابة بالشلل ، في مستشفى الجامعة الإميركية .


وأكد بخاري أثناء جولته الانسانية ” أن المخيمات تحتاج إلى الكثير من يد العون، والمملكة العربية السعودية تقف دائما مع الإخوة النازحين السوريين ليس في لبنان فقط وإنما في العديد من الدول وفي العمق السوري.
وقال:” هذه رسالة المملكة ، هي دائما رسالة إنسانية، واليوم لمسنا إلإحتياجات وسنرفع تقارير بهذا الشأن”، واعدا “بخطوات إضافية.”
فمنذ ساعات الصباح الاولى ، زار سفير المملكة العربية السعودية بلدة عرسال الحدودية ، في لفتة إنسانية أشرف خلالها على توزيع 760 سلة غذائية و1520 حراما للنازحين السوريين في مخيم الشهداء في عرسال من أصل 13000 سلة غذائية وعشرين الف حرام هدية من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية.


وجال السفير على المرضى ، يرافقه مفتي بعلبك – الهرمل الشيخ خالد صلح ، ورئيس بلدية عرسال باسل الحجيري.
وقدم السفير السعودي خلال جولته مساعدة مالية بقيمة خمسة آلاف دولار لمعالجة الطفلة مها الرفاعي المصابة بالشلل في مستشفى الجامعة الإميركية.
وأشار بخاري الى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية يعتبر الوجه الإنساني المشرق للملكة، موضحا أن القيادة الحكيمة إرتأت تدشين حملة من ثلاثة عشرة ألف سلة غذائية وعشرين ألف بطانية لأخوتنا النازحين السوريين في عرسال كما في عكار، كما أن هناك تقديمات إضافية لهم.
وعن الوضع الإنساني في المخيمات، أكد بخاري أن المخيمات تحتاج إلى الكثير من يد العون، والمملكة العربية السعودية تقف دائما مع الإخوة النازحين السوريين ليس في لبنان فقط وإنما في العديد من الدول وفي العمق السوري. وقال:” هذه رسالة المملكة ، هي دائما رسالة إنسانية، واليوم لمسنا إلإحتياجات وسنرفع تقارير بهذا الشأن”، واعدا “بخطوات إضافية”.
وأكد ان “المملكة العربية السعودية دائما سباقة في العمل الإنساني، والجميع يشاهد ما تقدمه يوما بعد يوم ، وستختلف التقديمات في الأيام المقبلة بما يتناسب وحال الطقس”.


صلح
من جهته، شكر المفتي صلح المملكة العربية السعودية مبادرتها “التي أتت بالغيث مع الغيث”، وقال: “جاء الغيث مع السفير موفدا من خادم الحرمين الشريفين ليطل على عرسال ليرى الحقيقة على الأرض”. وقال: المملكة لم تتوان يوما عن تقديم المساعدات للبنانيين جميعا، وخصوصا عند أزمة النزوح، وواكبنا هذا الأمر من مملكة الخير والملك سلمان الذي يعتبر مفخرة للعالم الإسلامي والعربي لما يقدمه، مشيرا الى انه “للمرة الأولى يزور سفير عربي هذه المنطقة”.
الحجيري
بدوره، شكر رئيس بلدية عرسال المملكة العربية السعودية والسفير البخاري لوقوفهما إلى جانب الشعبين اللبناني والسوري في هذا المناخ الصعب والوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه المنطقة.
[email protected]

لمشاركة الرابط: