أقام السفير السعودي وليد بن عبدالله بخاري “أمسية رياضية”، لمتابعة المباراة الرياضية بين المنتخبين اللبناني والسعودي، التي انتهت بفوز المنتخب السعودي بنتيجة 2- صفر، ضمن فعاليات كأس آسيا في كرة القدم 2019، في نادي اليخوت في بيروت – جادة الملك سلمان بن عبد العزيز في زيتونة باي.
حضر الأمسية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال أواديس كيدانيان، النواب: فؤاد مخزومي، رولا الطبش، ديما جمالي وطارق المرعبي، السفيران الإماراتي حمد سعيد الشامسي والكويتي عبد العال القناعي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني، الفنان عاصي الحلاني، الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري، رئيس “نادي الأنصار” هشام جارودي، رئيس اتحاد الجامعات الرياضية نصري لحود، بطلة كأس العالم في الرماية راي باسيل، رئيس “حركة شباب لبنان” إيلي صليبا وحشود إعلامية ورياضية.
بخاري
وتحدث بخاري، فقال: “لقد دشنا اليوم، مبادرة السفارة السعودية بعنوان “أمسية رياضية” لمناسبة مباراة المنتخبين السعودي واللبناني، تأكيدا لروح الرياضة والمنافسة الشريفة، بين المنتخبات الرياضية والكروية، والمنتصر هو من يلعب اليوم، بروح رياضية عالية، وبروح أخوية عالية، تؤكد أجمل العلاقات بين البلدين، والخاسر والرابح هما مصدر اعتزازنا وتقديرنا”.
أضاف: “لا شك ولله الحمد، أن المملكة العربية السعودية، حققت ثلاثة كؤوس في آسيا، ونطمح بفضل كفاءتنا المدربة، للفوز والتقدم للمنتخب السعودي والفوز للأخضر، الذي يعبر عن هذه الكفاءة”، لافتا إلى أن “الرياضة حظيت برعاية فائقة وبالغة الأهمية في إطار رؤية المملكة 2030، التي انطلقت برعاية خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، لتحقيق وتعزيز دور الرياضة في الأوطان، والمملكة تطمح من خلال هذه الرؤية لتكون في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات”،، مشيرا إلى أن “هناك رعاية وعناية ومتابعة من سمو الأمير محمد بن سلمان، لكل فعاليات المنتخب الوطني السعودي، وهناك المزيد من الفعاليات والبرامج الرياضية، التي عززتها المملكة، وفي الآونة الأخيرة هناك العديد من البرامج والرياضات العالمية، مثل كأس الملك سلمان للعبة الشطرنج، الكأس العالمي، والفورمولا، والعديد من المبادرات، التي تعزز مكانة الإنسان السعودي والعربي”.
وختم “في الجانب الرياضي، إن رؤية المملكة 2030، تستهدف رفع مستوى المشاركة الرياضية للانسان السعودي، والآن حققنا نسبة 23%، بعد أن كنا قد انطلقنا من نسبة 13% منذ سنتين، آملين أن نصل إلى نسبة 40%، كهدف في العام 2030، الذي سينعكس إيجابا على خلق وترسيخ ثقافة وسلوك وبيئة مناسبة للابداع والعمل الرياضي في المملكة، آملين بالتالي أن ينعكس في جميع الدول العربية”.
الشامسي
بدوره، قال الشامسي، الذي تستضيف بلاده بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، تحت عنوان “الإمارات بيت كرة القدم” و”آسيا تجمعنا”: “إن إستضافة كأس آسيا لهذا العام، ليس بالجديد على الإمارات، التي تستضيف دائما، أهم المهرجانات الكبرى الرياضية وغيرها، وإنما التوقيت كان مناسبا لجمع العرب في دبي وأبوظبي والعين”، مؤكدا أن “التنظيم المميز الذي تقدمه الإمارات دائما، هو على أعلى المستويات، وأنا حضرت حفل الافتتاح والذي كان عالميا، حيث أن التنظيم الذي تقوم به الإمارات على مستوى العالم، يشكل يوميا حدثا، إن كان سياسيا أو اقتصاديا أو رياضيا أو غيره”.
أضاف: “لقد باتت الإمارات محطة أسبوعية لأهم المؤتمرات والأحداث العربية والعالمية، وهي توفر كل احتياجات الفرق المشاركة ورؤسائها وكل الوفود المتواجدة، وإن الفريق المميز والمؤهل والذي يعمل جاهدا، سوف يستحق الفوز وسيبرز للجميع، مثلا بين الفريق السعودي، الذي فاز وانتقل للجولة الثانية ومؤهلاته الكبيرة للفوز، وبين الفريق اللبناني، الذي لم يحالفه الحظ، اعتبر ان مؤهلاته اقل، على عكس ما يقدمه فريق كرة السلة اللبناني الذي اعتبره الأول عربيا، ولا يقدر أحد منافسته لأن تاريخه مشرف”.
وتابع: “إن سفارة الإمارات دائما في تعاون وتشاور مع السفارة السعودية والسفير السعودي، وإن تواجدنا مكمل لبعضنا بعضا، ورسالتنا رسالة محبة وتوافق وتسامح وعطاء ودعم وليست رسالة تفرقة”.
وأردف: “لقد عملنا إنجازات ونشاطات في سفارة الإمارات في لبنان، ما لم يكن متوقعا، أن تكون بهذه الأرقام، التي حققتها والتي لا يمكن حصرها، وستكون بإذن الله سنة 2019 سنة التسامح، سنة نشاط أكبر لخدمة لبنان، الذي نتمنى له الخير”.
وختم “أتمنى دعما صادقا وصحيحا وأكبر في لبنان، من القيمين للعبة كرة القدم في لبنان، لأن الفريق قادر على المنافسة والعطاء أكثر، من الذي أظهره، ففي الإمارات والخليج اللاعب الرياضي مدلل، بينما اللبناني ملتزم بعمله. الفريق اللبناني قادر على المنافسة وأداء أكبر من هذا وأبرز جدارته في كرة القدم في البطولة الآسيوية، حاله حال فريقه في كرة السلة، فلبنان متميز في لعبة اختارها هي كرة السلة، وأنا أفتخر أن دولة عربية برزت في هذه اللعبة، ومستمرة، وتسعى دائما للمحافظة على الأداء العالي فيها”.
وفي ختام الأمسية، قدم بخاري ميداليتين لكيدانيان والحلاني عربون تقدير وتعبيرا عن روح رياضية.