اعتبرت جمعية “الارض” – لبنان، في بيان، لمناسبة “اليوم العالمي للتحرك من أجل الأنهار”، ان “السدود هي مصدر للمشاكل وليست حلا”، ودعت الى “ترك الأنهار تتدفق”، ولفتت الى ان “السدود تعيق جريان الأنهار، وتمنع وصول الأسماك والرواسب والمغذيات إلى البحر، وتساهم في تدهور نوعية مياه الأنهار، وإبطاء سرعتها، وارتفاع درجة حرارتها، مما يؤثر سلبا على البيئة النهرية، ويؤدي إلى تدهور التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية المحلية”.
وأشارت الى ان “السدود نساهم في تفاقم أزمة التغيّر المناخي، من خلال تدمير الأراضي الحرجية وانبعاث غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري”.
المصدر : وطنية