عقدت بلدية راشيا مؤتمرا صحافيا في قاعة ليلى الصلح حمادة في مبنى وزارة السياحة، لاطلاق برنامج رحلة التجلي في بلدة راشيا في 5 و6 آب المقبل، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، وحضور ممثل النائب وائل ابو فاعور نائب رئيس بلدية راشيا جو سعد، رئيس البلدية رشراش ناجي، المديرة العامة للسياحة جومانة كبريت، نقيب وكالات السياحة والسفر جان عبود ونقيب اصحاب الفنادق رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر.
نصار
وأعلن نصار عن برنامج الرحلة في راشيا بالتعاون مع بلديتها وابو فاعور، مشيرا الى “رمزية رحلة التجلي وما ستتضمنه من درب التجلي ونشاطات بيئية وسياحية وثقافية ودينية”.
وأوضح أن فكرة المشروع انطلقت لدى زيارته الاخيرة الى راشيا، على ان يتم اطلاق نشاطات ومهرجانات مهمة في حاصبيا والبقاع الغربي.
وهنأ اهالي راشيا “الصامدين الذين يقومون بالنشاطات في بلدتهم ضمن امكاناتهم”، واعدا بأن “نهاية الاسبوع ستكون نموذجيا في البلدة”، آملا “اطلاق مهرجان الدبس الذي التقليدي الذي يقيمونه في كل عام”.
وشدد على “المقومات التي تتمتع بها راشيا لاستقبال السياح من لبنان والمنطقة، واهمها جبل حرمون وقلعة راشيا”.
ناجي
من جهته، شكر ناجي وزير السياحة وابو فاعور على اهتمامهما براشيا الوادي، لافتا الى انها “من اجمل البلدات اللبنانية الاثرية المميزة”.
ودعا الى “زيارة البلدة لمناسبة عيد التجلي والاستمتاع بجبل حرمون وتذوق منتجاتها المميزة”.
سعد
بدوره، أثنى سعد على “جهود نصار لانجاح السياحة ليس في راشيا فحسب بل في كافة المناطق اللبنانية، وجهود ابو فاعور في هذا اليوم المميز”.
وأعلن “اطلاق مهرجانات راشيا من 1-15 آب، والتي ستتضمن مهرجانات موسيقية والعابا نارية لتتوج بعيد التجلي في 5 و6 آب، وهو يوم تقليدي له رمزيته الروحانية والسياحية”. وقال: “نظرا للظروف الاقتصادية وجائحة كورونا توقف هذا النشاط، واتفقنا مع وزير السياحة والنائب ابو فاعور على ضرورة اعادة احيائها”.
اضاف: “رمزية راشيا في جبل الشيخ، والاحتفال بمحمية الجبل التي انضمت الى 18 اخرى في لبنان. ورمزية هذا اليوم عندما أرانا يسوع الوجه الالهي المتكامل مع الوجه الانساني، وهو يوم مميز بعدة نشاطات منها درب التجلي والصعود على جبل حرمون ومنطقة تخييم، وفي اليوم التالي قداس الهي احتفالي في مطرانية مار نقولا للروم الارثوذكس وسائر الكنائس في المنطقة. من بعده مهرجان في راشيا وزيارة عدة اماكن منها قلعة راشيا”.
وشدد على “اهمية تشجيع السياحة البيئية بوجود محمية جبل حرمون لما فيها من تنوع بيولوجي ضخم، والتعرف على جمال راشيا بسوقها الاثري وبقرميدها وكنائسها والغداء القروي وطيبة وكرم شعبها”، داعيا “جميع الناس ومحبي السياحة والثقافة والعائلات للمشاركة بكثافة كي يتعرفوا على المعالم والمناظر الخلابة لجبل الشيخ”.
ووعد بعدة نشاطات اخرى بعد هذا الحدث بالتعاون مع مطرانية صيدا وصور للروم الارثوذكس.
المصدر : وطنية