نظمت جمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC) وبلدية راشيا الوادي ضمن اطار مشروع “دعم الصمود الاجتماعي والبنية التحتية والتحريج والزراعة في لبنان(PARSIFAL)” الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والمنفذ من قبل مجلس الانماء والاعمار بالتعاون مع وزارة الزراعة وبمؤازرة فنية من تحالف سوفريكو (SOFRECO) والجامعة اللبنانية في العديد من المناطق اللبنانية، حملة تحريج في خراج البلدة حيث تم زرع 1500 غرسة من أشجار الصنوبر والسنديان واللوز والبطم.
وقد رعى النشاط كل من وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن ووزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين ممثلين بالمهندس خليل عقل، وممثل النائب وائل أبو فاعور عماد ناجي.
وحضر الدكتور رامي صليبا عن “الوكالة الفرنسية للتنمية” والمهندس سامي فغالي عن مجلس “الانماء والاعمار” وممثلون عن جمعية الثروة الحرجية والتنمية والمديرة العامة السيدة سوسن بو فخرالدين ورئيس بلدية راشيا رشراش ناجي ورئيس فريق عمل المشروع الدكتور مروان حسيكي وفريق العمل وعدد من فعاليات المنطقة ومتطوعون من جمعيات مختلفة والاهالي.
واوضح بيان للجمعية ان “هذا المشروع الذي يساهم في زيادة الغطاء الحرجي في لبنان، تموله الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال منحة بقيمة 15 مليون يورو.
وقد أنجز حتى الآن زرع أكثر من 112500غرسة محلية متنوعة، وذلك عل مساحة 150 هكتارا في بلدة راشيا الوادي”.
بعد النشيد الوطني ، تم الترحيب بالحضور، ثم توالى كل من رشراش ناجي وسوسن بو فخر الدين والمهندس سامي فغالي والدكتور رامي صليبا وممثل الوزيرين الحاج حسن وياسين على إلقاء الكلمات التي تناولت أهداف المشروع. وشددت على “أهمية زيادة الغابات في لبنان والحفاظ عليها للأجيال القادمة وكذلك الحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي الداخلي”.
مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية
والقيت كلمة بإسم مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية جاء فيها ” تساهم مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في تنفيذ سياسة فرنسا في مجال التنمية والتضامن الدولي. وتضم هذه المجموعة كلا من “الوكالة الفرنسية للتنمية” التّي تهتم بتمويل القطاع العام والمنظمات غيرالحكومية والبحث والتدريب في مجال التنمية المستدامة، والمؤسسة التابعة لها” بروباركو”التي يتركز نشاطها في تمويل القطاع الخاص، بالإضافة إلى مؤسسة “اكسبرتيزفرانس ” وهي وكالة للتعاون الفني.
و تقوم المجموعة بتمويل ومرافقة وتسريع مسارات الانتقال نحو عالم أكثر عدلا وصمودا.نحن نبني مع شركائنا حلولا مشتركة مع السكان ولفائدتهم في دول الجنوب. تلتزم فرقنا بمتابعة أكثر من 4000 مشروع ميداني في أقاليم ما وراء البحارالفرنسية، وفي أكثر من 150 دولة، وفي المناطق التي تسودها الأزمات وهدفنا التوفيق بين التنمية الاقتصادية وحماية الخيرات المشتركة في مجالات متعددة كالمناخ، والتنوع البيولوجي، والسلم، والمساواة بين الجنسين، والتعليم والصحة. ونساهم بالتالي في التزام فرنسا والفرنسيين بأهداف التنمية المستدامة من أجل عالم مشترك”.
جمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC)
وكانت كلمة بإسم جمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC) جاء فيها:” ضمن إطار برنامج PARSIFAL لدعم الصمود الإجتماعي والبنية التحتية والتحريج والزراعة في لبنان الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD والمنفذ من قبل مجلس الإنماء والإعمار بمساعدة تقنية من مجموعة سو فريكو والجامعة اللبنانية وبالشراكة مع وزارة الزراعة، الذي بدأ العمل على تنفيذه في شهر آذار 2021، تمكنت الجمعية بالتعاون والتنسيق مع البلدية والشركاء في المشروع، من تحقيق الانجازات التالية:
– زرع حوالي 140،000 غرسة في 151 هكتار من الأراضي العامة (اليوم نزرع 1500 غرسة).
– خلق فرص عمل موسمية لحوالي 447 عاملا من بينهم 419 عاملا من الجنسية اللبنانية، 28 عاملا من الجنسية السورية، و85 سيدة من المجتمع المحلي.
– تنفيذ حوالي 23،700 يوم عمل في مختلف المواقع.
– تركيب سياج لحماية المواقع الحساسة بطول 5 آلاف متر.
– تركيب نظام ري لبعض مواقع التحريج التي يصعب ريها باستخدام الصهاريج.
– ري الأغراس خلال موسم الجفاف في الصيف.
– شق طريق زراعية داخل المشروع بطول 3 كلم لتسهيل وصول العمال وصهاريج المياه حيث ستساهم مستقبلا بتسهيل وصول سيارة إطفاء في حال حدوث حريق بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الجمعية بتفيذ عدد من النشاطات التي تهدف إلى دعم المجموعات المحلية، مثل:تدريب على منتجات الألبان لتشجيع ودعم الرعاة لتسويق انتاجهم من جهة ولدعم الاقتصاد المحلي من جهة ثانية من خلال تدريب 20 سيدة من المجتمع المحلي.
– تدريب على كيفية صيانة الأحراج والأشجار بهدف حماية الغطاء الأخضر كجزء من حماية معالم السياحة البيئية في راشيا.
كذلك، تقوم الجمعية بالتعاون مع جامعة بيروت العربية بعدة اختبارات وتجارب عملية حول أفضل التقينات في مشاريع التشجير، بحيث تشمل التجارب استخدام أدوات وتقنيات زرع مختلفة، مع و/ أو بدون الري، واختبارات للتربة من بين عوامل أخرى يتم قياسها، حيث سيتم نشر النتائج وتعميمها بعد الانتهاء من الدراسة والحصول على النتائج النهائية.
المصدر : وطنية