حريق في أنابيب نفط كركوك طرابلس في العبدة يهدد بكارثة بيئية ورئيس بلديتها يدق ناقوس الخطر

وجه رئيس بلدية ببنين – العبدة الدكتور كفاح الكسار نداء الى وزارة الطاقة “للمبادرة فوراً الى رفع أضرار التسرب النفطي في العبدة من أنابيب خط البترول، والا نحن على أبواب كارثة تتحمل مسؤوليتها وزارة الطاقة وموظفوها”.
ولفت الى أن كميات كبيرة من المواد النفطية ما زالت تتسرب بإتجاه الأقنية ومنها الى شاطئ البحر، وقد وصلت البقعة النفطية الى مرفأ صيادي الأسماك في العبدة. وهي باتت تشكل بؤرة تلوث كبيرة بالإضافة الى مخاطر تجدد اشتعال النفط السائل والذي ينذر أيضا بكارثة.
وكان حريق قد اندلع في أنبوب لنقل النفط بمنطقة العبدة في محافظة عكار (شمال لبنان)، وهو أنبوب كان يستخدم لنقل النفط من العراق إلى لبنان.
وأفادت وكالات الأنباء عن قيام مجهولين ليل أمس بإحداث ثقوب عدة في خط أنابيب نفط كركوك طرابلس بدافع السرقة .
وأضرمت النار في المواد النفطية المتسربة ما أدى الى ارتفاع أعمدة الدخان الأسود في سماء المنطقة، الأمر الذي سيتسبب بكارثة بيئية لأن المواد النفطية تسربت بإتجاه شاطىء البحر .
وتوجهت فرق الإطفاء إلى مكان الحريق لتفادي امتداد النيران إلى سهل عكار المجاور، فيما حضرت الأجهزة الأمنية للتحقيق.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الأنابيب التي تعبر سهل عكار في اتجاه منشآت النفط في البداوي للإعتداء، وغالبا ما يكون الدافع سرقة المواد النفطية التي لا تزال مترسبة داخلها. وقد توقف الضخ عبرها منذ بدء الاحداث اللبنانية في عام 1975 .
ولم تسجل إصابات نتيجة الحريق، في وقت انتشرت فيه صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
والعبدة هي منطقة ساحلية قريبة من مدينة طرابلس التي كانت تحتوي على مصفاة للنفط ، وتم مد خط أنابيب كركوك – طرابلس في عام 1935، وترافق ذلك مع إنشاء مصفاة طرابلس. ونتيجة الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 توقف العمل في هذه المصفاة .
المصدر : وكالات

لمشاركة الرابط: