تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي ، أخباراً عن إنخفاض منسوب مياه نهر النيل، الأمر الذي يهدد مصير الزراعة المصرية وفقدان قرابة مليون وربع مليون مزارع مصري لعملهم
وقالت مصادر وزارة الموارد المائية والري أنه لا صحة لحدوث انخفاض في منسوب مياه النهر عن الحد الطبيعي في مثل هذا الوقت من العام، موضحةً أن منسوب المياه وتغيره على مدار العام أمر طبيعي، ويخضع لبرامج إدارة المياه التي تأخذ في اعتبارها مجموعة من العوامل ، أهمها احتياجات القطاعات المختلفة من المياه ، وكذلك توقعات الأمطار والسيول.
وتقوم الوزارة سنويًا خلال كل فصل شتاء بتخفيض تصريف ومنسوب المياه في النيل حتى يستوعب المجرى مياه الأمطار التي تصل إلى حد السيول في بعض الأماكن، إضافة إلى أن فصل الشتاء يتميز بإنخفاض الإحتياجات المائية للأراضي الزراعية.
وأكدت الوزارة أن خطط إدارة المياه تتم بدقة لضمان حسن الإستفادة من الموارد المائية وتحقيق متطلبات كافة القطاعات المستفيدة من المياه بالكميات المناسبة
وكثر الكلام مؤخراً عن تزايد إحتياجات مصر من المياه العذبة للشرب والري وبخاصة بعد إنشاء أثيوبيا ل سد النهضة على نهر النيل ومن شأنه أن يأخذ من حصة مصر الدائمة من مياه النهر العظيم الذي ينبع من وسط أفريقيا وأوغندا وأثيوبيا ويبلغ طوله أكثر من 6700 كلم ويعد من أطول الأنهار في العالم .
المصدر – العربية. نت