أكد نقيب المحررين الياس عون على وجوب تضافر الجهود لإيجاد الحلول المناسبة لما يتعرض له الصحافيون في لبنان من حالات صرف تعسفي . و قال ” أنا حريص على مصلحة زملائي الصحافيين ، وما يمرون به من ظروف صعبة ، وهذا ما يقلقني” .
كلام النقيب عون جاء خلال لقاء مع موقع nextlb الإلكتروني . مشدداً على دور الدولة ممثلة بوزارة الإعلام القيام بواجبها وكذلك نحن ، من أجل إيجاد الحلول لمشاكل الزملاء ، وأضاف “هناك دور للنقابة وللدولة ولوزارة الإعلام مجتمعة كي يأخذ كل ذي حق حقه ، ورأى بأن ما يجري ليس لمصلحة الصحافة ككل ولا لمصلحة أصحاب الصحف ولا للمحررين .”
وردا على سؤال حول عدد الصحافيين المنتسبين إلى الجدول النقابي أضاف نقيب المحرين بأن عدد المسجلين في الجدول يبلغ 2000 منتسب يعملون في الصحافة المكتوبة ، منهم من يعمل في مؤسسات إعلامية إذاعية وإلكترونية ، لأفتاً الى انه وقبل حوالي خمسة أشهر إنتسب الى جدول النقابة 80 محرراً ، مشيراً الى أن النقابة ستقوم بفتح الجدول النقابي مجددا في مطلع السنة المقبلة .
وعن إستفادة الصحافي من تقديمات النقابة أضاف عون بان هناك استفادة ” لكني لست راضيا بالشكل الكامل عنها ، فالنقابة وحدها ليست مصرفا وتحتاج إلى تمويل ، داعيا المنتسبين أيضا تسديد اشتراكاتهم لتمويل المساعدات .”
وحول وضع الصف الورقية في لبنان رجّح النقيب عون أن تبقى للجريدة الورقية المطبوعة أهميتها ، “بالرغم من أن الصحافة الإلكترونية هي الموضة حاليا ، ولكن سيبقى للكتاب بريقه .” وأضاف” من يقول بأن الإعلام المكتوب سيتضاءل هو مخطىء ، ولا غنى أبدا عن الصحافة المكتوبة ،” وأشار إلى ان لدى بعض الدول الأوروبية والأميركية ، صحف أقفلت ومن ثم عادت الى الحياة ، وختم قائلا ” نحن وللأسف فالحال الى تراجع ،و وحدها أكشاك الحمرا لا تزال تبيع الجريدة الورقية ”
إكرام صعب .