
نُظمت تظاهرات اعتراضية على خلفية “حرمان البقاع الغربي من الكهرباء في القرى الواقعة جنوب سد القرعون”، و”القرار القاضي بتحييد ثمان قرى (ميذون، عين التينة، مشغرة، سحمر، يحمر، زلايا، قليا ولبايا) من التغذية الكهربائية من معمل عبد العال الكهرومائي، وايقافه عن العمل بذريعة نقص المياه في بحيرة القرعون.
وقال المعترضون، إن التقنين يتعدى الساعات العشر، مقابل ثلاث ساعات تغذية. وقد تخلل التظاهر قطع طرق مشغرة، عين التينة وميذون.
كما نفذ الاهالي “اعتصاماً مفتوحاً” أمام شركة الكهرباء في مشغرة، الى حين عودة التغذية كما كانت سابقا.
المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ترد
من جهتها أوضحت “المصلحة الوطنية لنهر الليطاني” في بيان، أن “التقنين القاسي في مناطق البقاع الغربي وجزين والجوار” يأتي “في ظل انخفاض إنتاج معامل الطاقة الكهرومائية نتيجة شح المياه، وما ترتب عليه من تفاقم أزمة التقنين الكهربائي في مناطق البقاع الغربي وجزين والجوار التي باتت تستفيد حصرا من المعامل الحرارية التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان، تواصل المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني مع معالي وزير الطاقة والمياه لبحث سبل الحد من تداعيات هذه الأزمة”.
أضاف البيان: “أبدى الوزير تفهّمه الكامل لخصوصية هذه المناطق في ظل غياب البدائل المتاحة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يتدخل في برامج التقنين، ولكنه لا يعارض قيام مؤسسة كهرباء لبنان باتخاذ إجراءات من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين. وفي هذا السياق، تم الاتفاق على عقد لقاء يضم مديري المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ومؤسسة كهرباء لبنان مع معالي الوزير، لوضع إطار عملي لحل مؤقت يخفف من آثار التقنين الحاد”.
وأكدت المصلحة سعيها المستمر، بالتعاون مع شركائها، إلى “معالجة هذه المشكلة من خلال حلول متكاملة تشمل رفع التعديات عن الشبكة الكهربائية وتخفيف الحمولة عن الخطوط، بما يسهم في تحسين التغذية الكهربائية واستدامة إنتاج الطاقة الكهرومائية رغم التحديات الراهنة”.
المصدر : وطنية