سلسلة الأزمات تتناسل في لبنان ، من المحروقات الى الدولار الى تهريب المازوت والطحين المدعوم الى سوريا ، واليوم إستفاق المواطنون صباحاً على أزمة خبز إذ فوجىء أصحاب المحلات التجارية في بيروت ومعظم المناطق بتوقف موزعي الخبز على المؤسسات عن التوزيع ، ما أجبر الأهالي على اللجوء الى تأمين الخبز من محلات تبيع الربطة الواحدة زنة 900 غرام ما بين 2000 و2500 ليرة لبنانية.
وشهدت معظم الأفران تهافتاً للمواطنين في مختلف المناطق بعد توقف توزيع الخبز الى المحلات والسوبرماركت وفق التسعيرة القديمة.
من جهته أكد نقيب أصحاب الأفران على الإستمرار بعدم تسليم الخبز “حتى إيجاد الحل لخسائرنا”.
وكانت أفران “شمسين” قد أعلنت مساء الجمعة أنها لن توزع الخبز على المحلات التجارية اليوم بعد الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية التي فشلت الإجراءات الحكومية فشلاً ذريعاً في كبح جماحه وتولت محلات الصرافة تسعير الدولار في سابقة لم تحدث في لبنان يوماً .
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More