تسليم وتسلم في رئاسة جامعة رفيق الحريري شديد: قدمت ما استطعت صميلي: المؤسسات تستمر كما الحياة

شهدت جامعة رفيق الحريري مراسم انتقال رئاسة الجامعة من الدكتور رياض شديد الى الدكتور أحمد صميلي الذي تم تعيينه مؤخرا، خلال لقاء في قاعة “الميدل ايست” للمحاضرات في حرم الجامعة – المشرف، وحضره ممثلة رئيسة مجلس أمناء الجامعة رئيسة مؤسسة رفيق الحريري نازك رفيق الحريري هدى طبارة والمدير العام لمؤسسة رفيق الحريري سلوى السنيورة بعاصيري وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ونواب الرئيس وعمداء الكليات والأساتذة والموظفون.
شديد
استهل اللقاء بالنشيد الوطني، فكلمة للدكتور رياض شديد اختصر فيها “التجربة المميزة” له كرئيس للجامعة، وقال: “يشرفني أن أجتمع معكم للمرة الأخيرة كرئيس لجامعة تحمل اسم رفيق الحريري بما يعنيه هذا الرجل الذي قدم الكثير الكثير للبنان على الصعيد التربوي والأكاديمي. والشرف هنا يأتي على ثلاثة مستويات: شرف أن أخدم أبناء المنطقة التي عشت فيها وأبناء الوطن الذي أنتمي إليه، وشرف العمل تحت اشراف مجلس أمناء مميز برئاسة السيدة الفاضلة نازك رفيق الحريري، السيدة التي تتفهم حاجات الوطن وتعمل على اكمال رسالة الشهيد رفيق الحريري، وأعضاء مجلس أمناء متميزين في كل مواقعهم وشرف عملي داخل الجامعة مع فريق عمل من نواب رئيس وعمداء وأساتذة وموظفين وطلاب”.
أضاف: “كل ذلك أغنى خبرتي، والهدف أن تكون هذه الجامعة متميزة بكل ما تقوم به ومنافسة على كل الصعد. واليوم أترك الجامعة بفرح كبير وأنا اشعر أني قدمت ما استطعت ومرتاح لأن هذه الجامعة ستتابع مسيرتها إن شاء الله بزخم أكبر برئاسة شخص عندي كل الثقة به لما يتمتع به من صفات إنسانية وأخلاقية وعلمية وإدارية. تمنياتي للجامعة بالخير وللدكتور أحمد صميلي وفريق العمل بالتوفيق في إكمال رسالة هذه الجامعة كما أرادها الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
صميلي
بدوره، رأى الرئيس الجديد للجامعة أن “المؤسسات تستمر كما الحياة برمتها”. وقال: “إنه لشرف لي أن أتحمل مسؤولية قيادة هذه الجامعة للسنوات المقبلة بإذن الله وبما تحمله هذه المؤسسة من معان وقيم وتاريخ مميز ورؤية واضحة للمستقبل الواعد للانسان في هذا الوطن والعالم. والشعور الأهم الذي أحمله والذي ميز تجربة العمل مع الدكتور رياض شديد وفريق عمل الجامعة المتميز خلال السنوات الثلاث الماضية والدعم المعنوي اللامتناهي الذي حصلنا عليه من مجلس أمناء الجامعة وعلى رأسهم السيدة الفاضلة نازك رفيق الحريري هو أن العمل سيستمر، لأن سر الإنسان يكمن في الخدمة وشرف لنا أن نستطيع أن نخدم هذه المؤسسة ونساهم في إثراء مسيرتها”.
أضاف: “لقد كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري بمثابة الشعلة التي أضاءت العتمة في تاريخ لبنان، ومسؤوليتنا أن نبقى ذلك الوقود الذي يحافظ على استمرار هذه الشعلة وبالتالي يشرفني أن أكون معكم لإكمال المسيرة. فنحن عابرو سبيل، أسماؤنا تختلف لكن المؤسسات التي تحدث فرقا وتثبت اسمها في التاريخ هي تلك التي تنتج الشعلة التي تضيء المستقبل للأجيال المقبلة”.
وشكر شديد ومجلس أمناء الجامعة على الثقة التي منحوه إياها، لافتا الى ان مهمته “لن تستند فقط على العمل الجماعي بل على الإلتزام”، معربا عن أمله وثقته ب”النجاح والتميز”.

لمشاركة الرابط: