أقامت جامعة بيروت العربية بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لهواة العملات معرضا للطوابع والعملات في حرم الجامعة في بيروت برعاية رئيسها الدكتور عمرو جلال العدوي ومشاركة أمينها العام الدكتور عمر حوري الى جانب العمداء والطلاب وأسرة الجامعة وحشد كبير من المهتمين فيما شارك عن الجمعية كل من علي غصن، سامي يحي، حسين محمد معاز وخليل برجاوي.
يضم المعرض مجموعة واسعة من العملات النقدية المعدنية والورقية العربية والأجنبية الحالية منها والقديمة والنادرة الى جانب مجموعة من العملات موقعة من شخصيات هامة بالإضافة الى مجموعة ضخمة من الطوابع البريدية والمالية الموزعة على مراحل تاريخية عديدة.
كما ضم المعرض مجموعة من الوثائق والعقود والشهادات الخطية النادرة التي تعود بتاريخها الى القرن الماضي الى جانب العديد من الصور الفوتوغرافية التي توثق مراحل مهمة من تاريخ العاصمة بيروت وجبل لبنان ومنطقة زحلة والبقاع.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة قدمت المعرض الزميلة ريما شهاب التي تحدثت عن إطار تاريخي لهذه الهواية، تحدث بعدها رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي الذي لفت الى “أهمية هواية جمع العملات والطوابع لما تحمله من ثقافة تاريخية تسهم في فتح الآفاق، داعيا الطلاب الى “زيارة المعرض والاستمتاع بمعروضاته”.
كلمة المشاركين في المعرض ألقاها علي غصن الذي أشار الى دور الطوابع والعملات في تثبيت الهوية فيما شكر جيلبير أبو فيصل الجامعة وادارتها لإتاحة الفرصة بإقامة المعرض.
وبعد قص شريط الافتتاح، جال الحضور على أرجاء المعرض الذي يستمر في قاعة الملتقى حتى الجمعة 2 كانون الأول من الساعة العاشرة صباحا حتى السادسة مساء.